خطف العديد من اللاعبين الشبان الأنظار مع مختلف الأندية في بطولة دوري أبطال أوروبا خلال العقد الأخير.
وخلال هذه النسخة من دوري الأبطال ستكون الأنظار متجهة إلى بعض اللاعبين الصغار، أبرزهم الكاميروني يوسف موكوكو موهبة بوروسيا دورتموند، الذي يبلغ من العمر 16 عاماً، وبات قبل أيام، أصغر لاعب يظهر في الدوري الألماني على مر التاريخ.
في التقرير التالي نستعرض أصغر عشرة لاعبين شاركوا في دوري الأبطال خلال العقد الأخير.
جيوفاني رينا (بوروسيا دورتموند – 17 سنة و3 أشهر و5 أيام):
كان رينا أحد أبرز النجوم الشبان في صفوف بوروسيا دورتموند موسم 2019-2020، بعدما ظهر معه في العديد من المسابقات.
وشارك لاعب الوسط الأمريكي لأول مرة في دوري الأبطال خلال الثامن عشر من فبراير/شباط الماضي، وجاء ذلك ضد باريس سان جيرمان، ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه ويحجز لنفسه مكاناً في هذه القائمة.
دومينيك سولانكي (تشيلسي – 17 سنة وشهر واحد و7 أيام):
كان يُتوقع لمسيرة المهاجم الإنجليزي أن تسير بشكل أفضل، خاصة مع انطلاقته الجيدة مع تشيلسي، لكنه خيّب ظن الكثيرين وأصبح لاعباً عادياً في صفوف بورنموث حالياً.
سولانكي خلال موسم 2014-2015، دخل تاريخ بطولة دوري أبطال أوروبا، عبر ظهوره في مباراة تشيلسي أمام ماريبور السلوفيني، ليصبح في قائمة اللاعبين الأصغر بالمسابقة.
أنسو فاتي (برشلونة – 16 سنة و10 أشهر و17 يوماً)
صعد الدولي الإسباني بسرعة الصاروخ مع برشلونة منذ الموسم الكروي الماضي، إثر تقديمه عروضاً رائعة للغاية على صعيد المسابقات التي ظهر فيها.
وبرز فاتي للعالم في دوري الأبطال خلال أول لقاء، والذي كان أمام بوروسيا دورتموند الموسم الماضي، لينجح بعد ذلك في حجز مكان أساسي له بشكل دائم مع "البلوغرانا"، إذ سجَّل هدفاً تاريخياً بعد ذلك ضد إنتر ميلان، ليصبح أصغر لاعب يسجل في المسابقة بعمر 17 عاماً و40 يوماً.
بريان كريستانتي (ميلان – 16 سنة و3 أيام)
مرّ نحو 9 سنوات على ظهور اللاعب الإيطالي لأول مرة في دوري الأبطال، خلال فترة وجوده مع فريق ميلان.
وظهر لاعب وسط روما حالياً مع فريق ميلان في "التشامبيونزليغ" ضد فيكتوريا بلزن التشيكي خلال موسم 2011-2012، وهي المباراة الوحيدة التي خاضها في المسابقة خلال ذلك الموسم.
مويس كين (يوفنتوس – 16 سنة و8 أشهر و25 يوماً)
كان موسم 2016-2017 تاريخياً بالنسبة للمهاجم الإيطالي، لكونه حمل ظهوره الأول مع يوفنتوس في جميع المسابقات الرسمية.
وجاءت مشاركة كين في دوري الأبطال ضد إشبيلية، لتجعله ضمن اللاعبين الأصغر بتاريخ المسابقة، قبل أن ينطلق مع الفريق بشكل جيد بعد ذلك، علماً أنه يلعب مع باريس سان جيرمان حالياً.
كينيث زهوري (كوبنهاغن – 16 سنة و8 أشهر و19 يوماً)
جاء ظهور المهاجم الدنماركي لأول مرة في دوري الأبطال قبل 10 سنوات، ويعود ذلك إلى أكتوبر/تشرين الثاني 2010، ضد برشلونة الإسباني.
وكان اللاعب وقتها بقميص كوبنهاغن الدنماركي، قبل أن يغادر الفريق بعد ذلك ويلعب مع 7 أندية مختلفة، آخرها ميلوول في "التشامبيونشيب" حالياً.
شارالامبوس مافرياس (باناثينايكوس – 16 عاماً و7 أشهر و29 يوماً)
خلال موسم 2010-2011، قدّم باناثينايكوس اليوناني للعالم لاعبه الشاب مافرياس، بعدما ظهر بدوري الأبطال ضد روبن كازان في أكتوبر/تشرين الأول 2010، قبل أن ينجح بعد ذلك في تثبيت أقدامه مع الفريق.
مافرياس أبدع مع الفريق اليوناني في مركزي الظهير والجناح الأيمن؛ وهو ما دفع سندرلاند الإنجليزي إلى لتعاقد معه بعد ذلك، غير أنه أخفق مع الأخير، وهو يلعب حالياً مع أومونيا نيقوسيا القبرصي، بعد عدد من التجارب غير الناجحة في أوروبا.
يوري تيليمانس (16 سنة و4 أشهر و25 يوماً)
ظهر صانع ألعاب ليستر سيتي لأول مرة في دوري الأبطال مع ناديه الأسبق أندرلخت البلجيكي خلال موسم 2013-2014، وتحديداً في أكتوبر/تشرين الأول ضد أولمبياكوس اليوناني.
تيليمانس خلال تلك النسخة، ورغم صغر سنّه، استطاع أن يظهر مع أندرلخت في 4 مباريات من أصل 6، لتكون مسابقة دوري الأبطال بوابة لبروزه نحو العالمية، حيث ثبّت أقدامه مع فريق البلجيكي، ثم انضم إلى موناكو، ومنه إلى ليستر سيتي حالياً.
ألين هاليلوفيتش (دينامو زغرب – 16 سنة و4 أشهر و 6 أيام)
كان موسم 2012-2013 تاريخياً للاعب خط الوسط الكرواتي، عقب ظهوره في دوري الأبطال برفقة دينامو زغرب.
وشهدت تلك النسخة ظهور هاليلوفيتش في 3 مباريات على فترات قصيرة، قبل أن ينجح في تثبيت أقدامه بعد ذلك مع الفريق الأول للنادي الكرواتي، الذي كان بوابة رحيله لبرشلونة، ومن ثم تنقَّل بين عدة أندية حتى انتهى به المطاف مع برمنغهام سيتي.
ريان شرقي (ليون – 16 سنة و3 أشهر و10 أيام)
قبل عام واحد فقط، صنع صاحب الأصول الجزائرية شرقي التاريخ مع ليون بظهوره على الصعيد الأوروبي، إذ كانت أول مباراة له ضد زينيت سان بطرسبورغ الروسي، قبل أن يشارك ضد بايرن ميونيخ الألماني.
بعد ذلك نجح لاعب الوسط في تثبيت أقدامه مع الفريق الأول، والظهور بشكل شبه ثابت في المباريات، وهو يعدّ أحد نجوم المستقبل داخل ليون.