أعلن جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس برشلونة، الثلاثاء 27 أكتوبر/تشرين الأول 2020، استقالته من منصبه رئيساً للنادي، بالإضافة إلى رحيل المكتب المسير للنادي، ليستجيب بذلك للعديد من الدعوات المنادية برحيله.
وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية، المقربة من نادي برشلونة، أن بارتوميو فضل الاستقالة من منصبه، بدلاً من انتظار تصويت الجماهير على الثقة بشأن مستقبله في النادي، كما أعلن بارتوميو أيضاً استقالة مجلس إدارته، ومن المقرر إجراء انتخابات لتعيين رئيس جديد.
ففي مؤتمر صحفي عقده رئيس النادي الكتالوني، قال بارتوميو: "إنني أنقل استقالتي من منصبي كرئيس، إلى جانب مجلس إدارة بأكمله".
كما أضاف: "هذا قرار مدروس مسبقاً، وقد اتفقت عليه مع زملائي في إدارة النادي".
هذا القرار جاء بعد أن "تورط" بارتوميو في حرب مع ليونيل ميسي حيث رفض الرئيس البالغ من العمر 57 عاماً السماح لقائد النادي بمغادرة كامب نو خلال فترة الانتقالات الصيفية.
بارتوميو، واجه غضباً متزايداً العام الماضي بسبب تدهور الأوضاع المالية للنادي وتراجع أداء الفريق في أرض الملعب وهو ما ظهر جلياً في هزيمة مذلة 2-8 أمام بايرن ميونيخ في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا في أغسطس/آب الماضي.
كما تعرض بارتوميو لانتقادات واسعة بعدما طلب النجم ليونيل ميسي الرحيل عن النادي بعد الهزيمة المنكرة في دوري الأبطال وكان يواجه اقتراعاً بحجب الثقة.
جدير ذكره أن بارتوميو تولى رئاسة برشلونة خلفاً لساندرو روسيل في 2014.