تعرّض ليفربول لخسارة مذلة أمام مضيفه أستون فيلا بنتيجة 7-2، في المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
على ملعب "فيلا بارك"، اعتقد ليفربول أنه سيكون أمام مهمة سهلة إلى حد كبير بعد فوزه بمبارياته الثلاث الأولى في مستهل حملة الدفاع عن لقبه، لكن انتهى الأمر بفريق المدرب الألماني يورغن كلوب، بتلقي هزيمة مذلة على يد أستون فيلا.
وبدا ليفربول متأثراً للغاية خلال اللقاء بغياب نجميه الحارس أليسون بيكر، والجناح ساديو ماني، ليسقط بشكل مدو، بعد ساعات قليلة من سقوط غريمه مانشستر يونايتد أمام توتنهام بنتيجة 6-1.
السباعية الأولى
وفي التقرير التالي نستعرض أبرز 10 أرقام تاريخية تلخص إذلال أستون فيلا لليفربول.
جاءت الخسارة أمام أستون فيلا، لتعيد لجماهير الـ"ريدز" وعشاقه هزيمة مذلة عمرها 57 عاماً، وتحديداً عندما سقط الفريق الإنجليزي أمام مواطنه توتنهام.
ففي إبريل /نيسان عام 1963، تواجه ليفربول مع منافسه توتنهام، قبل أن يخسر بهدفين مقابل سبعة، في خسارة ستبقى عالقة في الأذهان، على غرار الخسارة أمام أستون فيلا.
نقطة سوداء لـ"الريدز"
الخسارة بسباعية جعلت ليفربول أول فريق يحمل لقب "البريميرليغ" يسقط بسباعية في مباراة واحدة في الدوري لأول مرة منذ 67 عاماً.
وكان آخر فريق قبل ليفربول يحمل لقب الدوري الإنجليزي وسقط بالسبعة في مباراة واحدة، هو أرسنال ضد سندرلاند خلال سبتمبر عام 1953.
ليفربول واليونايتد
قبل الخسارة المدوية لفريق ليفربول، كان مانشستر يونايتد قد سقط هو الآخر أمام توتنهام بهدف مقابل ستة، ما جعل هذا اليوم محفوراً في التاريخ.
ولأول مرة في تاريخ الناديين، يتلقى كل منهما ستة أهداف أو أكثر خلال نفس اليوم الذي يلعبان فيه.
كارثة 2015
استمرت الأرقام السلبية في ملاحقة ليفربول، إذ أعادت الخسارة الحالية ذكريات السقوط المدوي أمام ستوك سيتي في مايو/أيار 2015.
وخلال تلك المباراة سقط ليفربول بهدف مقابل ستة، لتكون المرة الثانية التي تهتز فيها شباك ليفربول 6 مرات أو أكثر خلال 5 سنوات.
فيلا يكسر النحس
على مدار آخر 15 مباراة سابقة خاضها أستون فيلا على أرضه ضد حامل اللقب، لم يتمكن الفريق من تحقيق الانتصار مطلقاً، كونه خسر 12 مباراة على التوالي، بينما تعادل في 3 فقط.
وكان آخر انتصار للفيلا على أرضه أمام حامل لقب "البريميرليغ"، خلال ديسمبر/كانون الأول عام 1998 ضد أرسنال.
ذكريات السيتي
أعاد السقوط أمام الفيلا، للأذهان ما فعله مانشستر سيتي بحق ليفربول، عندما أسقطه بخماسية نظيفة في سبتمبر/أيلول 2017.
وتعدّ هذه المرة الأولى التي يتلقى فيها ليفربول 5 أهداف أو أكثر منذ 2017 بالدوري الإنجليزي، كما أنها الرابعة في تاريخ النادي بـ"البريميرليغ".
صلاح النقطة المضيئة
بهدفيه أمام أستون فيلا في الخسارة التاريخية، يكون النجم المصري محمد صلاح قد سجل أهدافاً في 25 فريقاً من أصل 26 لعب ضدها في الدوري الإنجليزي.
ومنذ انتقاله لصفوف الـ"ريدز" عام 2017، واجه صلاح 26 خصماً في "البريميرليغ"، نجح في التسجيل ضد 25، حيث بلغت نسبة نجاحه 96% وهو رقم قياسي تاريخي.
الهداف أولي واتكينز
تألق أولي واتكينز نجم أستون فيلا ضد ليفربول، إذ أحرز ثلاثية تاريخية في مرمى حامل اللقب، ليكون عاشر لاعب يسجل "هاتريك" أمام حامل اللقب.
وسبق لتسعة لاعبين آخرين إحراز "هاتريك" في مرمى ليفربول بالدوري الإنجليزي، وكان آخرهم قبل واتكينز، النجم البلغاري ديميتار برباتوف مع مانشستر يونايتد في سبتمبر/أيلول 2010.
أخطاء أدريان
منذ انضمامه لصفوف ليفربول الموسم الماضي، خاض أدريان 21 مباراة مع ليفربول في جميع المسابقات، وكان مسؤولاً بشكل مباشر عن 5 أهداف، بسبب أخطائه المتكررة.
وتعتبر هذه النسبة كبيرة بالنسبة للحارس الإسباني، لاسيما أن الحارس البرازيلي الأساسي أليسون لم يرتكب مثل هذا العدد خلال 92 مباراة لعبها مع الـ"ريدز".