ردَّ البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان، بطريقته الخاصة، على عنف ووحشية أحد مدافعي فريق آنجيه، خلال مباراة الفريقين في الجولة السادسة من الدوري الفرنسي، والتي انتهت بفوز كاسح للفريق الباريسي.
وأكرم باريس سان جيرمان، حامل اللقب، وفادة ضيفه أنجيه وسحقه 6-1، محققاً فوزه الرابع توالياً، وتألق في صفوف النادي الباريسي، البرازيلي نيمار بتسجيله هدفين (36 و47)، فيما تناوب على الأهداف الأخرى الإيطالي أليساندرو فلورنزي (7) والألماني يوليان دراكسلر (57) والسنغالي إدريسا غي (71) وكيليان مبابي (84)، فيما سجل العاجي إسماعيل تراوري هدف الشرف لآنجيه (52).
اقرأ أيضاً
خشونة مفرطة
وتعرَّض نيمار لخشونة مفرطة من لاعب آنجيه، جيمي كابوت، الذي عرقله بشكل عنيفٍ أكثر من مرة، وكاد يتسبب له في إصابة خطيرة، لكن نيمار وبعد لحظات فقط من عرقلة كابوت له، راوغه بطريقة فنية رائعة أصبحت مثار اهتمام كبير في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وتلاعب نيمار بكابوت ومرر الكرة بشكل رائع من فوقه، ليفقد اللاعب الفرنسي توازنه، في مشهد سيظل عالقاً لوقت طويل في ذاكرته.
وبشكل عام تألق نيمار خلال المباراة وكان نجمَها الأول، بتسجيله أول هدفين له هذا الموسم وتقديمه تمريرة حاسمة.
وهذا الفوز هو الرابع توالياً للنادي الباريسي بعد أسوأ بداية له في الـ"ليغ1″ منذ 42 عاماً، بخسارته في مباراتيه الأوليين من دون أن يسجل أي هدف، ليصعد للمركز الثاني مؤقتاً.
واختار مدرب سان جيرمان، الألماني توماس توخل، إشراك نيمار أساسياً برغم الشكوك التي رافقت إمكانية خوضه اللقاء إثر تعرضه لإصابة في ربلة الساق اليمنى أمام رينس في المرحلة السابقة، إضافة إلى دراكسلر، حيث لعب النجم البرازيلي إلى جانب ثنائي الهجوم الأرجنتيني ماورو إيكاردي ومبابي.
اقرأ أيضاً
نجاة نيمار
وقبل المباراة بيوم واحد، أعلنت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، أنه لن يتم معاقبة نيمار ومدافع مرسيليا، الإسباني ألفارو غونزاليز، المتهمين بالتصريحات العنصرية خلال مباراة الفريقين بالدوري المحلي في 13 سبتمبر/أيلول الحالي، من قبل لجنة الانضباط.
واتُّهم البرازيلي بتبادل تصريحات عنصرية تجاه غونزاليز ومدافع مرسيليا الآخر الياباني هيروكي ساكاي، فيما قال المهاجم البرازيلي إنَّ قلب الدفاع الإسباني وصفه بـ"القرد".
وقالت الرابطة: "ذكرت لجنة التأديب أنه ليست لديها أدلة كافية تسمح لها بإثبات جوهر الحقائق المتعلقة باللغة التمييزية".
وشهد الكلاسيكو توتراً كبيراً بين لاعبي الفريقين، أرغم الحَكم على إشهار البطاقة الصفراء خمس مرات في الشوط الأول، وتسع مرات في الثاني.
وزادت حدة التوتر في الدقيقة السادسة الأخيرة من الوقت بدل الضائع باشتباكات ثنائية بين الأرجنتينيين لياندرو باريديس وداريو بينيديتو من جهة، وجوردان أمافي ولايفان كورزاوا فطردهم الحكم، الأولان بالبطاقة الصفراء الثانية، قبل أن يطرد نيمار لضربه غونزاليز من دون كرة، لحظة الاشتباك.
وأُوقف نيمار وباريديس مباراتين على خلفية البطاقة الحمراء، وكورزاوا ست مباريات، وأمافي ثلاث مباريات، فيما أُوقف الأرجنتيني الآخر أنخل دي ماريا أربع مباريات، بسبب بصقه على غونزاليز.