يواجه نجم نادي برشلونة، لويس سواريز، اتهامات بالغش في امتحان اللغة الإيطالية الذي أجراه من أجل الحصول على الجنسية، بهدف الانتقال إلى نادي يوفنتوس، وفتحت الشرطة تحقيقاً بالحادثة التي ستزيد الضغوط على اللاعب الأوروغوياني الذي ينوي مغادرة برشلونة.
صحيفة "آس" الإسبانية ذكرت الثلاثاء 22 سبتمبر/أيلول 2020، أن الشرطة العسكرية في إيطاليا والمعروفة بـ"جواردا دي فينانزا" فتحت تحقيقاً في الامتحان الذي أجراه سواريز للغة الإيطالية.
من جانبها، ذكرت صحيفة Football-Italia أن سواريز كان يعرف كل الأسئلة مسبقاً، لكنها لم توضح كيف تمكن من الحصول عليها، وأشارت إلى الشرطة ومكتب المدعي العام وجدا مخالفات في الاختبار الذي أجراه سواريز الأسبوع الماضي.
أما صحيفة "لا ريبابليكا" الإيطالية فذكرت أن سواريز أمضى دقائق في الاختبار الذي تُخصص عادة ساعتين ونصف، مشيرةً إلى أن الامتحان اختُتم بالصور والابتسامات والعناق إضافة إلى شكر رئيس الجامعة مكان إجراء الامتحان لسواريز.
آمال ضئيلة بالانتقال لليوفي: وكان سواريز قد خضع لامتحان اللغة الإيطالية كخطوة من بين خطوات أخرى للحصول على الجنسية الإيطالية، التي يحتاجها سواريز كي يتسنى له الانتقال إلى نادي يوفنتوس الإيطالي، لكون الأخير مليئاً باللاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي.
ووصل يوفنتوس إلى الحد الأقصى للاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي بعد ضم البرازيلي أرتور من برشلونة والأمريكي ويستون ماكيني ولن يستطيع التعاقد مع سواريز إلا بعد حصوله على جواز سفر إحدى دول الاتحاد الأوروبي.
وكان بيرلو مدرب يوفينتوس قد قال إن فريقه ربما لن يضم لويس سواريز، مشيراً إلى أن النادي بحاجة إلى مهاجم لكن لا يوجد الوقت الكافي لحصول سواريز على جواز سفر إيطالي.
وبحسب وكالة رويترز، يحق لسواريز الحصول على الجنسية لأن زوجته مواطنة إيطالية وفي المعتاد يحتاج الأمر إلى عدة سنوات وهي واحدة من التفاصيل التي تم التغاضي عنها عند ظهور تكهنات انضمامه إلى بطل إيطاليا الشهر الماضي.
في موازاة ذلك، تشير تقارير إلى احتمال انتقال سواريز إلى نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، إلا أنه لا شيء مؤكد بعد.