كشف الإسكتلندي أندرو روبرتسون، الظهير الأيسر لنادي ليفربول الإنجليزي، عن فريق أحلامه المكون من خمسة لاعبين.
ولدى ليفربول الكثير من اللاعبين المميزين في كل مركز تقريباً، لهذا كان من المتوقع أن يعاني روبرتسون لاختيار النجوم الخمسة، لا سيما أنه تربطه علاقة قوية بجميع لاعبي "الريدز".
اللاعبون الخمسة
واختار روبرتسون خلال حديثه لبرنامج The Lockdown Tactics، زميله البرازيلي أليسون بيكر في حراسة المرمى، إذ يراه الأفضل في العالم وليس له منافس حالياً، وفقاً لرأيه.
أما في خط الدفاع، فلم يتردد في اختيار الهولندي فيرجيل فان دايك، قائلاً: "هو الأفضل عندما تلعب بـ11 لاعباً، فما بالك بـ5 لاعبين، ليس هناك أفضل منه في السنوات الأخيرة".
وأوضح أنه سيلعب بالطريقة "الألماسية"، التي تعتمد على الانطلاق من الخلف، لهذا وضع روبيرتو فيرمينو، معتبراً إياه أحد أفضل اللاعبين الذين لعب معهم على الصعيد الفني.
كما وضع جوردان هيندرسون قائد ليفربول في التشكيلة، إذ يراه من اللاعبين الذين يقدّمون مستويات قوية في المباريات على الدوام، رغم أنه لا يحظى بحضور إعلامي.
فيما اختار في خط المقدمة، السنغالي ساديو ماني، الذي يمتاز بالسرعة والقدرة على تسجيل الأهداف بغزارة، مفضلاً إياه على النجم المصري محمد صلاح.
إزعاج صلاح
وأكد مازحاً أنه وضع ماني متعمداً في التشكيلة بدلاً من صلاح لإزعاج النجم المصري، وهذا هو الشيء المثالي بالنسبة له.
ولكنه شدد على أن ماني واحد من أفضل اللاعبين في العالم شأنه شأن صلاح، وتربطه علاقة مميزة بهما داخل وخارج الملعب.
أرقام الثنائي
ورغم اختيار روبرتسون لماني في تشكيلته الخماسية، فإن صلاح حقق أرقاماً أفضل بقليل من زميله السنغالي هذا الموسم في جميع المسابقات التي خاضها برفقة الفريق الإنجليزي.
النجم المصري لعب حتى الآن 46 مباراة، سجل فيها 23 هدفاً، وقدّم 12 تمريرة حاسمة، أما النجم السنغالي فلعب 45 مباراة، سجل فيها 21 هدفاً، وصنع 12 هدفاً آخر.
ولكن المثير في أرقام الثنائي أنهما يسجلان هدفاً كل 172 دقيقة، ما يدلل على تقارب المستوى العام بينهما.
جاء مع صلاح
ومن المعروف أن روبرتسون انضم لصفوف ليفربول عام 2017 قادماً من هال سيتي، في نفس الوقت الذي جاء فيه صلاح من روما، وأليكس تشامبرلين من آرسنال.
وعن ذلك يقول روبيرتسون إن التعاقد معه لم يثر حماس مشجعي ليفربول، كما حدث مع صلاح وتشامبرلين.
وبالفعل أثبت روبرتسون نفسه داخل صفوف "الريدز" على عكس المتوقع، وبات في المواسم الأخيرة أحد أفضل لاعبي مركز الظهير الأيسر في العالم.
أما صلاح فيقدّم مستويات قوية مع ليفربول منذ انضمامه إلى صفوفه، بينما يعاني تشامبرلين كل فترة من الإصابات.
يشار إلى أن الجيل الحالي من ليفربول دخل تاريخ النادي من أوسع أبوابه، بعدما حقق لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم، لأول مرة منذ عام 1990، كما فاز بدوري أبطال أوروبا العام الماضي.