على مر التاريخ، تمكنت 4 أندية فقط من الوصول إلى حاجز الـ100 نقطة في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، واحد منها وصل إلى 102، بينما جمعت الثلاثة الأخرى 100 نقطة.
ريال مدريد
في موسم 2011-2012 تمكن ريال مدريد من التربع على عرش الدوري الإسباني محققاً رقماً قياسياً في عدد النقاط آنذاك بالوصول للرقم 100.
ولم يكن لقب "الليغا" برقمه القياسي هو المميز في تتويج ريال مدريد، إذ إن الفريق تخطى حاجة الـ100 أيضاً في عدد الأهداف التي سجلها الفريق، إذ أحرز آنذاك 121 هدفاً، وهو رقم قياسي للنادي "الملكي"، أكد على أحقيته بنيله البطولة.
وفاز الريال وقتها بـ32 مباراة، وتعادل في 4 لقاءات، وخسر مباراتين فقط، لتكون هذه الإحصائية شاهدة على رقمه القياسي.
برشلونة
بعد ريال مدريد بموسم، وتحديداً في موسم 2012-2013 حقق "الغريم" التقليدي برشلونة نفس الإنجاز بالوصول للنقطة رقم 100 في الدوري الإسباني، محققاً اللقب عن جدارة واستحقاق هو الآخر.
برشلونة في ذلك الموسم، فاز في 32 مباراة، وتعادل في 4 لقاءات، وتلقى خسارتين فقط هو الآخر، لتكون هذه الإحصائية كفيلة بوصوله للرقم 100.
وعلى صعيد خط الهجوم، فقط تخطى برشلونة حاجز الـ100 أيضاً، بعدما سجل لاعبوه 115 هدفاً خلال الموسم.
يوفنتوس
شهد موسم 2013-2014 تسجيل رقم تاريخي في الدوري الإيطالي بشكل خاص والدوريات الأوروبية بشكل عام، عندما تمكن يوفنتوس من الوصول لعدد غير مسبوق من النقاط.
ففي الموسم المذكور حصد فريق "السيدة العجوز" 102 نقطة، بعدما فاز في 33 مباراة، وتعادل في 3 لقاءات، وخسر مباراتين فقط.
هذا الرقم لم يتكرر بعد ذلك في الدوريات الأوروبية الكبرى، في ظل صعوبة الوصول لحاجز الـ100 بشكل عام.
وابتعد "اليوفي" وقتها عن وصيفه روما بفارق 17 نقطة، ليؤكد بما لا يدع مجالاً للشك قوته في ذلك الموسم.
مانشستر سيتي
في موسم 2017-2018، تمكن مانشستر سيتي من تحقيق لقب الدوري الإنجليزي بالوصول للنقطة رقم 100، بفضل انتصاره في 32 مباراة، وتعادله في 4 لقاءات، وخسارته مباراتين.
كما حقق الفريق رقماً مميزاً على صعيد التهديف بتسجيله 106 أهداف، ما يدلل على قوة النادي "السماوي" آنذاك.
ولكن رقم السيتي كان في طريقه للتحطم عبر ليفربول هذا الموسم، إذ إن الفريق كان يملك 92 نقطة قبل 4 جولات من النهاية، لكنه تعادل مع بيرنلي (1-1)، وخسر أمام آرسنال (1-2) توالياً، ليتبخر حلمه في الوصول إلى رقم السيتي.