قال زلاتان إبراهيموفيتش، إن ميلان كان سيتوج بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، إذا انضم للفريق في بداية الموسم وذلك عقب الفوز 4-2 على المتصدر يوفنتوس أمس الثلاثاء.
ويتفاخر المهاجم السويدي البالغ من العمر 38 عاماً، الذي عاد إلى ميلان في يناير/ كانون الثاني الماضي، ليخوض فترة ثانية مع النادي، بنفسه دائماً وسجل الهدف الذي بدأ انتفاضة ميلان من ركلة جزاء عقب التأخر 2-صفر.
كما ألمح بأنه لن يمدد عقده بعد انتهاء الموسم الحالي.
اقرأ أيضاً
السن مجرد رقم
وقال: "هذا ليس سراً. أنا كبير في السن لكنه مجرد رقم. أريد الشعور بأنني لا زلت حياً في المنافسة وأود الاستمرار في اللعب.. لا أملك نفس القدرات البدنية كالسابق لكن يمكنني التغلب على ذلك بذكائي".
وترك إبراهيموفيتش تأثيراً كبيراً في ميلان، الذي نال آخر لقب بالدوري في 2011، حيث خسر الفريق مرتين فقط منذ وصوله وصعد للمركز الخامس بعد أن كان في المركز 14 في مرحلة سابقة.
وأضاف: "أنا آسف لأنني حضرت في منتصف الموسم. إذا كنت هنا منذ اليوم الأول لفزنا باللقب".
وبعد استبداله أمس الثلاثاء كان إبراهيموفيتش يحمس اللاعبين من خارج الخطوط.
وتابع مازحاً: "أنا رئيس ومدرب ولاعب لكنني أحصل على راتب لاعب فقط وهذا هو الجانب السلبي".
وتُلعب مباريات الدوري الإيطالي بدون جماهير بسبب وباء كورونا وتحسر إبراهيموفيتش على غياب الجمهور ليكون شاهداً على الانتصار الملحمي في سان سيرو الليلة الماضية.
وواصل: "كان المشهد سيصبح رائعاً إذا كانت المدرجات ممتلئة. أمامي شهر واحد للاستمتاع وبعدها ستكون الأمور خارج سيطرتنا واعتذر للجماهير لعدم الالتقاء بهم شخصياً.. كان من الممكن أن يشاهدونني بشكل مباشر لآخر مرة. اقرأ ما بين السطور".
اقرأ أيضاً
فوز ثمين
أحرز ميلان ثلاثة أهداف في خمس دقائق مذهلة في الشوط الثاني ليحول تأخره بهدفين إلى فوز 4-2 على ضيفه يوفنتوس متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وهي أول نقاط يفقدها الفريق القادم من تورينو منذ استئناف الموسم الشهر الماضي.
وبدا يوفنتوس في طريقه لتحقيق انتصار آخر عندما وضعه أدريان رابيو في المقدمة بهدف من انطلاقة فردية بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني وأضاف كريستيانو رونالدو الهدف الثاني محرزا هدفه 26 في الدوري هذا الموسم.
لكن زلاتان إبراهيموفيتش قلص الفارق لصالح ميلان من ركلة جزاء في الدقيقة 62، وعادل فرانك كيسي النتيجة بعد أربع دقائق لاحقة ووضعه رفائيل لياو في المقدمة في الدقيقة التالية مع انهيار يوفنتوس بشكل مذهل. واختتم أنتي ريبيتش الرباعية.
ورغم الخسارة احتفظ يوفنتوس بالصدارة برصيد 75 نقطة وظل بعيداً بفارق سبع نقاط عن لاتسيو صاحب المركز الثاني الذي خسر 2-1 خارج ملعبه أمام ليتشي المتواضع.
وقفز ميلان إلى المركز الخامس برصيد 49 نقطة ورغم ذلك ما زال بعيداً عن المربع الذهبي بفارق 14 نقطة.
انتفاضة ميلان
وبهذه النتيجة أكمل ميلان أربعة أيام لا تنسى بعد فوزه 3-صفر خارج ملعبه على لاتسيو صاحب المركز الثاني يوم السبت وذكرت تقارير صحفية واسعة النطاق، أنه توصل لاتفاق مع المدرب الألماني رالف رانجنيك ليحل محل ستيفانو بيولي في الموسم المقبل.
وقال بيولي: "لا أفكر في أغسطس، أفكر فقط في المباراة التالية ضد نابولي. أحب وجودي مع الفريق… ولست قلقاً بشأن مستقبلي، أريد فقط إنهاء الموسم بصورة جيدة".