بعد انتظارٍ دامَ 30 عاماً، تمكّن ليفربول من تحقيق حلم الفوز بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم، لأول مرة بمسماه "البريميرليغ"، إذ حسم اللقب مبكراً جداً وقبل 7 جولات من النهاية، ليحقق رقماً قياسياً غير مسبوق في المسابقة.
وبخلاف هذا الرقم القياسي، فإن "الريدز" تنتظره عدة أرقام في الجولات السبع المتبقية، يجب عليه تحطيمها لدخول التاريخ، والانفراد بها.
وفي التقرير التالي نستعرض تسعة أرقام قياسية كبرى يستطيع ليفربول كسرها حتى نهاية الموسم بعد التتويج بالدوري الإنجليزي.
أكبر عدد من النقاط في موسم واحد
يملك هذا الرقم مانشستر سيتي، بعدما حصد 100 نقطة خلال موسم 2017-2018، أما ليفربول فيملك حالياً 86 نقطة، ولديه 7 مباريات متبقية، لهذا بإمكانه تحطيم الرقم القياسي بسهولة، إذ يحتاج للفوز في 5 مباريات فقط لتخطي حاجز 100 نقطة، وهو أمر بإمكان رفاق محمد صلاح فعله؛ نظراً إلى أداء الفريق المميز حتى الآن.
أفضل بطل في الدوريات الأوروبية الكبرى
في كثير من البطولات الأوروبية تخطى بعض الأبطال حاجز الـ100 نقطة، كما فعل برشلونة وريال مدريد في الدوري الإسباني، لكن يبقى الرقم القياسي التاريخي أوروبياً مسجلاً باسم يوفنتوس برصيد 102 نقطة خلال موسم 2013-2014.
وبإمكان ليفربول تحطيم هذا الرقم، في حال جمع 21 نقطة، إذ سيكون قد وصل لرصيد 107 نقاط، وهو رقم غير مسبوق في نهاية المسابقة، ليكون أفضل بطل في تاريخ الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى.
أكبر فارق للنقاط مع الوصيف في الدوريات الأوروبية
يبتعد ليفربول حالياً عن أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي بفارق 23 نقطة، ولديه الإمكانية لزيادة الفارق في الجولات المقبلة، لا سيما أنه سيلعب ضده الخميس، بخلاف مبارياته الست الأخرى المتبقية.
ومن الممكن أن يصل الفارق لـ26 نقطة في حال انتصاره على السيتي، لكن ليفربول بحاجة لفارق 6 نقاط أخرى، لتحطيم الرقم القياسي لأكبر فارق نقاط بين البطل ووصيفه في موسم واحد، والذي يملكه باريس سان جيرمان موسم 2015-2016، عندما حصد 96 نقطة، بفارق 31 نقطة عن ملاحقه المباشر ليون.
أكبر حاصد للنقاط على أرضه
يملك هذا الرقم في الدوري الإنجليزي، الثلاثي تشيلسي ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي برصيد 55 نقطة، بعدما حققه الأول في موسم 2005-2006، بينما فعل الثاني ذلك في 2010-2011، وفي الموسم التالي حقق الثالث الرقم نفسه.
وبإمكان ليفربول تحطيم هذا الرقم، لا سيما أنه يملك 48 نقطة حققها على أرضه، مع بقاء 3 لقاءات على "أنفيلد" ضد أستون فيلا، وبيرنلي، وتشيلسي، لهذا قد يصل إلى 57 نقطة، وينفرد بهذا الرقم القياسي.
أكبر عدد من الانتصارات في موسم واحد
حقق مانشستر سيتي 32 انتصاراً خلال موسمه التاريخي 2017-2018، وهو ما يجعل ليفربول متحفزاً لكسر هذا الرقم خلال الموسم الحالي.
وعقب فشله في تحقيق الفوز خلال 3 لقاءات فقط حتى الآن من أصل 31 مباراة، أضحى "الريدز" الذي يملك 28 انتصاراً، بحاجة للفوز في 5 مباريات من أصل متبقية بقيادة مديره الفني يورغن كلوب، للانفراد بهذا الرقم.
أكبر مسجل للأهداف في موسم واحد
ربما يكون هذا الرقم غير قابل للكسر، إذا ما أخذنا في عين الاعتبار، أن ليفربول سجّل حتى الآن 70 هدفاً، في ظل بقاء 7 مباريات فقط على النهاية، إذ يملك مانشستر سيتي الرقم القياسي بـ106 أهداف.
ويعني هذا الأمر أن "الريدز" بحاجة لتسجيل 37 هدفاً في مبارياته السبع المتبقية، بمعدل 5.3 هدف في اللقاء الواحد، وهو رقم يبدو من المستحيل الوصول إليه.
أكبر فارق للأهداف في موسم واحد
مرة أخرى يبدو رقماً آخر بعيداً عن متناول ليفربول، إذ أنه مسجل باسم مانشستر سيتي بفارق أهداف وصل إلى (+79 هدفاً).
وفي الوقت الحالي يبلغ فارق الأهداف لمصلحة ليفربول (+49 هدفاً)، ما يعني أنه بحاجة إلى تسجيل 31 هدفاً على الأقل دون أن تهتز شباكه أبداً، لتحطيم الرقم القياسي، إلا أن ذلك يبدو مستحيلاً أيضاً.
أفضل مسجِّل للأهداف على أرضه
في موسم 2009-2010، سجّل تشيلسي 68 هدفاً في المباريات على أرضه، ولم يتمكن أي فريق من تحطيم هذا الرقم حتى الآن.
ولكن بإمكان ليفربول تحطيم الرقم هذا الموسم، بشرط أن يسجل 15 هدفاً على الأقل في لقاءاته الثلاثة ضد أستون فيلا، وبيرنلي، وتشيلسي، بمعدل 5 أهداف في اللقاء الواحد، وهو أمر من الصعب فعله، لكن نظرياً ما زال بإمكان "الريدز" كسره.
أفضل مسجّل للأهداف خارج أرضه
يملك ليفربول نفسه هذا الرقم، حينما سجل 48 هدفاً، موسم 2013-2014، وإذا أراد تحطيم الرقم مرة أخرى، فإنه يحتاج لتسجيل 23 هدفاً في مبارياته الأربع المتبقية خارج أرضه.
ومع بقاء لقاءات ضد مانشستر سيتي، وبرايتون، وآرسنال، ونيوكاسل، يبدو الأمر شبه مستحيل بالنسبة لـ"الريدز".