استدعاء نجل “الأسطورة” رابح ماجر إلى المنتخب القطري.. لطفي ما زال قادراً على تمثيل الجزائر

انضم لطفي ماجر، نجل أسطورة كرة القدم الجزائرية، إلى قائمة منتخب قطر للشباب تحت 19 عاماً، والتي أعلنها الاتحاد القطري لكرة القدم الجمعة، تمهيداً لبدء معسكر إعدادي يستمر حتى 27 يوليو/تموز المقبل.

عربي بوست
تم النشر: 2020/06/26 الساعة 17:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/06/26 الساعة 17:02 بتوقيت غرينتش
لطفي نجل الأسطورة الجزائري رابح ماجر

انضم لطفي ماجر، نجل أسطورة كرة القدم الجزائرية، إلى قائمة منتخب قطر للشباب تحت 19 عاماً، والتي أعلنها الاتحاد القطري لكرة القدم الجمعة، تمهيداً لبدء معسكر إعدادي يستمر حتى 27 يوليو/تموز المقبل.

وتواجد اسم لطفي ماجر (17 عاماً)، في القائمة التي ضمت 32 لاعباً، وهو ما يعني اختياره تمثيل "عنابي الشباب" في الفترة القادمة، بدلاً من المنتخب الجزائري، علماً أنه يقيم في قطر ويلعب لنادي الدحيل.

تألق في قطر

ولعب لطفي في صفوف فرق الناشئين بنادي الدحيل، وبرز بشكل لافت في الدوري القطري الخاص بفئة الشباب تحت 23 عاماً، لينضم إلى تدريبات الفريق الأول، بناء على قرار المدرب السابق، البرتغالي روي فاريا.

وسبق أن لعب لطفي ماجر مع فرق الفئات الصغرى لنادي أتلتيك بارادو الجزائري قبل انتقاله إلى قطر مع عائلته.

وبدأ المنتخب القطري للشباب معسكراً إعدادياً لنهائيات كأس آسيا تحت 19 عاماً، على أن تقام التدريبات على فترتين صباحية ومسائية، وخضع لاعبو المنتخب للفحوصات الطبية والإجراءات الاحترازية، وذلك حسب البروتوكول الطبي المعتمد بين الاتحاد القطري لكرة القدم ووزارة الصحة العامة.

ومن المقرر أن تقام نهائيات كأس آسيا للشباب في أوزبكستان خلال الفترة من 14 ولغاية 31 أكتوبر/تشرين الأول 2020، ويلعب "العنابي" في المجموعة الرابعة بجانب منتخبات طاجيكستان وماليزيا واليمن.

ويشارك في النهائيات 16 منتخباً، تم توزيعها على أربع مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة أربعة منتخبات، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي.

وتحصل المنتخبات الأربعة الأولى بالبطولة على بطاقات التأهل من أجل تمثيل قارة آسيا في نهائيات كأس العالم تحت 20 عاماً 2021 بإندونيسيا.

لطفي يستطيع اللعب للجزائر

ولا يعني تمثيل لطفي ماجر للمنتخب القطري للشباب عدم قدرته على الانضمام للمنتخب الجزائري الأول بالمستقبل، في حال استدعائه، وذلك بموجب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وتنص اللوائح القائمة، على أن بوسع اللاعب الذي يحمل جنسية مزدوجة وسبق أن لعب لمنتخب وطني على مستوى الشباب، تغيير المنتخب الذي يلعب له متى أراد ذلك، لكن مشاركته ولو لدقيقة واحدة، مع المنتخب الأول تعني استحالة دفاعه عن ألوان أي منتخب آخر.

وألغى "فيفا" حد السنّ للاعب الذي يريد تغيير المنتخب الوطني الذي يلعب له، في عام 2011، بناء على طلب تقدم به الاتحاد الجزائري لكرة القدم وقتها.

وكانت اللوائح تمنع أي لاعب من تمثيل منتخب آخر في حال تجاوز عمره 21 عاماً، لكن بعد التغيير أصبح بالإمكان ارتداء قميص منتخب آخر يحمل جنسيته، مع بقاء الشرط الأساسي المتعلق بعدم اللعب مع منتخب آخر على صعيد الكبار.

مسيرة رابح ماجر

يُذكر أن رابح ماجر سبق أن لعب في الدوري القطري، إذ اختتم مسيرته الحافلة بارتداء قميص نادي قطر موسم 1991-1992، وبعد اعتزاله تولى تدريب ثلاثة أندية قطرية، هي السد والوكرة والريان.

ويعتبر ماجر أحد أبرز من أنجبتهم كرة القدم الجزائرية، وعاش أزهى فتراته في الملاعب مع نادي بورتو البرتغالي، حينما قاده للتتويج بدوري أبطال أوروبا عام 1987 على حساب بايرن ميونيخ الألماني، بعد أن سجل هدفه الشهير بالكعب.

وخلال مسيرته الكروية الحافلة، حصد ماجر عديداً من الجوائز، أهمها جائزة أفضل لاعب أجنبي بالدوري البرتغالي لعام 1986، وجائزة الكرة الذهبية الإفريقية في العام نفسه، وجائزة أحسن لاعب في بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 1990، وفي عام 1988 نال لقب هداف دوري أبطال أوروبا.

واختير عام 2003 كأحسن لاعب عربي للقرن، وبعد ذلك بعام اختير من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كرابع أفضل لاعب إفريقي للقرن.

كما نال جائزة أفضل لاعب جزائري خلال القرن رفقة اللاعب لخضر بلومي من طرف جريدة الهداف الجزائرية في 2009.

علامات:
تحميل المزيد