قال زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد إن إيدن هازارد والإسباني الدولي ماركو أسينسيو جاهزان لمباراة الفريق الأولى في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أمام ضيفه إيبار الأحد بعد ثلاثة أشهر من التوقف.
وأصيب هازارد للمرة الثانية في كاحله هذا الموسم في فبراير/شباط، وكان من المتوقع غيابه حتى نهاية الموسم لكن توقف البطولة بسبب جائحة فيروس كورونا أتاح له الوقت الكافي للتعافي.
غائب منذ 11 شهراً
وغاب أسينسيو منذ بداية الموسم بعد إصابة في الركبة خلال الاستعدادات، واستفاد أيضاً من فترة التوقف الطويلة، ومر حوالي 11 شهراً على تلك الإصابة التي لم يخض بسببها أي مباراة منذ بداية الموسم الحالي.
وأبلغ زيدان مؤتمراً صحفياً عبر الإنترنت السبت: "النبأ الجيد هو حصولهما على الوقت الكافي للاستعداد مثل بقية اللاعبين، أسينسيو يتدرب بشكل طبيعي وأيضاً هازارد ويمكن مشاركتهما وهذا أمر رائع لنا".
ودخل فريق المدرب زيدان في واحد من أقرب الصراعات على لقب الدوري منذ فترة إذ يتأخر بنقطتين عن برشلونة المتصدر قبل 11 جولة من النهاية ويسعى لحصد اللقب لأول مرة منذ 2017.
وستكون المواجهة ضد إيبار هي الأولى للفريق في ملعب ألفريدو دي ستيفانو البالغ سعته ستة آلاف متفرج، حيث اختار خوض بقية مبارياته على أرضه من أجل تسريع أعمال تجديد استاد سانتياغو برنابيو.
واتخذ النادي هذا القرار في ظل إقامة بقية المباريات خلف الأبواب المغلقة ورغم احتمال عودة الجماهير بدءاً من 29 يونيو/حزيران أوضح زيدان أن الفريق سيواصل اللعب في الملعب الصغير.
ملعب جديد
وأضاف: "استاد دي ستيفانو سيكون ملعبنا حتى نهاية الموسم ونحن سعداء باللعب هناك. الملعب صغير الحجم وتدربنا عليه ونحن جاهزون للعب هناك".
وتابع: "أكره اللعب بدون جماهير لكن هذا هو الوضع الآن وعلينا التأقلم معه. لكن لا يمكن لأحد أن يقلل من حماسنا بعودة اللعب وسنجتهد على أرض الملعب".
جدول حول الجماهير
من ناحية أخرى، طالب باكو لوبيز مدرب ليفانتي السلطات بعدم السماح للجماهير بحضور مباريات دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم حتى آخر مباراة في الموسم؛ لأن فريقه قرر خوض مبارياته على أرضه في ملعب مختلف بناء على قرار المسؤولين إقامة جميع المواجهات خلف أبواب مغلقة.
وقال المنظمون إن كل المباريات ستقام خلف أبواب مغلقة لاحتواء انتشار وباء كوفيد-19 لكن خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني يأمل في عودة الجماهير بأعداد محدودة قبل نهاية الموسم.
وسيخوض ليفانتي آخر ست مباريات له على ملعب كاميلو كانو الأولمبي الذي يسع خمسة آلاف متفرج، ويبعد بأكثر من 150 كيلومتراً عن ملعبه الأصلي في بلنسية الذي يخضع لأعمال تجديد حالياً.
وقال لوبيز: "لن أتقبل الوضع لو قرر المسؤولون تغيير شروط استكمال الموسم وإقامة مباريات بحضور جماهير في الجولات الأخيرة. أعتقد أن هذا الأمر سيكون مرفوضاً على الفور.
وأضاف: "اتخذ النادي قراره بناء على عدم حضور الجماهير لهذه المباريات. تم إبلاغنا بأن الموسم سيستكمل بدون جماهير وسيكون من الخطأ والظلم تغيير هذا القرار".
وإضافة إلى الاعتبارات الرياضية يعارض لوبيز فتح الملاعب للجماهير لأسباب تتعلق بالصحة والسلامة بعد وفاة أكثر من 27 ألف شخص في إسبانيا بسبب الجائحة.
وأضاف: "لن يكون قراراً صائباً بالنظر إلى الوضع الذي كانت فيه البلاد. لا يمكننا نسيان ضحايا الوباء. صحة الناس تأتي في المقام الأول".
وقال تيباس للصحفيين أول أمس، إنه يتمنى أن يحضر 10 أو 15% من سعة الاستاد المباريات إذا وافقت الحكومة على ذلك اعتباراً من 29 يونيو/حزيران، رغم أن القرار الأخير بيد السلطات الرياضية.