فاز بكأس العالم 2002.. لاعب برازيلي يعتبر نفسه أفضل من ميسي ورونالدو ونيمار

منذ 10 سنوات يفرض الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي رونالدو نفسيهما كأفضل لاعبيْن على مستوى العالم، حتى وإن أفلتت منهما جائزة الكرة الذهبية مرة واحدة لصالح الكرواتي لوكا مودريتش.

عربي بوست
تم النشر: 2020/05/16 الساعة 12:20 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/05/16 الساعة 12:20 بتوقيت غرينتش
ميسي ورونالدو ونيمار خارج قائمة لاعب العالم في أوروبا (رويترز)

منذ 10 سنوات يفرض الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي رونالدو نفسيهما كأفضل لاعبيْن على مستوى العالم، حتى وإن أفلتت منهما جائزة الكرة الذهبية مرة واحدة لصالح الكرواتي لوكا مودريتش في عام 2018، بينما ينافسهما من بعيد بعض اللاعبين، من أبرزهم البرازيلي نيمار دا سيلفا.

ويذهب الكثير من المحللين والنقاد إلى القول إن ميسي ورونالدو ليسا الأفضل في الجيل الحالي من اللاعبين فحسب؛ بل هما مِن أبرز مَن أنجبت ملاعب كرة القدم في العالم على مرّ التاريخ، بالنظر إلى اعتبارات الموهبة والأرقام والبطولات والاستمرارية.

إديلسون يعتبر نفسه الأفضل

مؤخراً خرج لاعب برازيلي بالكاد يتذكر المتابعين اسمه، مؤكداً أنه كان قبل اعتزاله أفضل من ميسي ورونالدو ونيمار، رغم أنه لم يحترف يوماً في أي بطولة من الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.

وادّعى اللاعب البرازيلي إديلسون أنه كان أفضل من الثلاثي، ويملك مسيرة كروية مميزة، وقال إنه يقف في مستوى مختلف تماماً بالنسبة لنجوم كبار كرة القدم، كونه يملك الميدالية الذهبية في كأس العالم، وهو ما لم يفعله لاعبون كثر، وفقاً لتأكيده.

وكان اللاعب ضمن صفوف منتخب البرازيل في كأس العالم عام 2002، والذي توّج به نجوم "السيليساو" للمرة الخامسة في تاريخهم.

تبريرات أديلسون

وقال إديلسون في تصريحات لتلفزيون "بانديرانتيس" البرازيلي، نقلته صحيفة Metro البريطانية، إنه أفضل من الثلاثي ميسي ورونالدو ونيمار، كونهم لم يحرزوا لقب كأس العالم حتى الآن، مضيفاً: "لعبت بشكل أفضل من نيمار، إنه بحاجة للفوز بالمونديال مع المنتخب ليكون أفضل مني".

وبخصوص ميسي، أكد أنه كان يملك شخصية قوية في الملعب أكثر منه، لهذا يجب على "البرغوث" تحقيق المونديال ليكون أفضل منه أيضاً، كما قلل من شأن رونالدو، قائلاً: "هو يملك القوة فقط، إنه مهاجم جيد ويسدد بكلتا قدميه أمام الخصوم، لكني أكثر مهارة منه".

مسيرة عادية

وبحكم المسيرة الاحترافية، لا تبدو تصريحات إديلسون منطقية، باستثناء تحقيقه للقب كأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، إذ ظهر وقتها مع منتخب بلاده في مباراتين بشكل أساسي أمام كل من كوستاريكا، وتركيا، في حين ظهر احتياطياً أمام الصين وإنجلترا، بينما لم يلعب أي دقيقة في النهائي ضد ألمانيا.

وخلال فترة تواجده في الملاعب، ظهر إديلسون في 26 مباراة دولية رفقة منتخب البرازيل، أحرز فيها 6 أهداف.

وعلى صعيد الأندية، فإن أبرز الفرق التي لعب لها كانت بالميراس، وكورينثيانز، وفلامينغو، وفاسكو دي غاما، كما احترف لموسم واحد فقط في أوروبا، حين دافع عن ألوان نادي بنفيكا البرتغالي (1994-1995)، كما خاض تجربة قصيرة مع العين الإماراتي، وتجارب مختلفة في اليابان برفقة كاشيوا ريسول، وناغويا غرامبوس.

وحصد ميسي جائزة الكرة الذهبية 6 مرات، مقابل 5 مرات لرونالدو، بينما لا زال نيمار ينتظر الحصول على جائزته الأولى، وهو ما يمكن أن يحدث مع تقدم الأرجنتيني والبرتغالي في العمر، لكنه سيواجه منافسة كبيرة من نجوم آخرين في السنوات القادمة، مثل زميله في باريس سان جيرمان الفرنسي كليان مبابي ونجوم صاعدين آخرين.

تحميل المزيد