انتهت معاناة الأرجنتيني باولو ديبالا، نجم يوفنتوس الإيطالي مع فيروس "كورونا المستجد" بعد أن أصيب أربع مرات من قبل خلال شهر ونصف، إذ أعلن ناديه تعافي اللاعب تماماً، بينما عبّر ديبالا نفسه عن فرحته بهذا التطور.
وأعلن بطل الدوري الإيطالي في المواسم الثمانية الماضية في بيان أن ديبالا بات خالياً من فيروس "كورونا المستجد"، الذي أدى إلى تعليق مسابقة الدوري المحلي منذ مارس/ آذار الماضي، وسط مؤشرات بإمكانية استئناف المسابقة قريباً، بشروط وضوابط صارمة.
وجاء في بيان يوفنتوس: "أجرى باولو ديبالا، وفقاً للبروتوكول، فحصاً مزدوجاً لاختبارات فيروس كورونا المستجد، وجاءت نتائجه سلبية. وبالتالي، فقد تعافى اللاعب ولن يخضع بعد الآن للعزل المنزلي".
وكان ديبالا البالغ من العمر 26 عاما، قد أعلن في 21 مارس/ آذار إصابته بالفيروس، لكنه أكد أنه بحال "ممتازة"، وكشف اللاعب الدولي بعد أسبوع من ذلك عن معاناته من عوارض قوية، كصعوبة التنفس وثقل الجسد وألم العضلات.
وخضع ديبالا خلال الأسابيع الماضية لاختبارات عدة للفيروس، لكن النتيجة كانت تأتي دائماً إيجابية، فيما كشفت تقارير صحفية أن اللاعب أصيب أربع مرات بالفيروس خلال 6 أسابيع فقط.
ديبالا يحتفل بتعافيه
وبدا اللاعب الأرجنتيني سعيداً بإعلان تعافيه من فيروس "كورونا المستجد"، وغرّد عبر حسابه في موقع "تويتر قائلاً: "العديد من الأشخاص تحدثوا في الأسابيع الماضية، ولكن يمكنني أخيراً أن أؤكد أنني شفيت. أشكركم مرة أخرى على دعمكم. تفكيري مع كل الأشخاص الذين ما زالوا يعانون منه (فيروس كورونا). اعتنوا بأنفسكم".
كما نشر صورة له على تطبيق "إنستغرام" وذراعيه ممدودتين وهو ينظر إلى السماء، مرفقة بتعليق جاء فيه "وجهي يقول كل شيء، لقد شفيت أخيراً من فيروس كورونا".
إصابة مبكرة
وكان ديبالا من أوائل لاعبي كرة القدم الذين أصيبوا بفيروس "كورونا المستجد" عقب انتشاره في إيطاليا، وقد سبقه من لاعبي يوفنتوس كل من دانييلي روغاني وبليز ماتويدي، لكنه كان الوحيد الذي أصيب أكثر من مرة رغم التزامه بالحجر المنزلي.
وأعلن اللاعب الأرجنتيني في المرة الأولى إصابته بفيروس "كورونا المستجد"، في 21 مارس/آذار الماضي، وكتب ديبالا في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي "أردت أن أبلغكم أننا (مع صديقته أوريانا ساباتيني) تلقينا نتائج فحص فيروس كوفيد-19.. وجاءت النتائج إيجابية. لحسن الحظ نحن في حال ممتازة، شكراً على رسائلكم".
وأصيب الثنائي مجدداً بالفيروس في 4 أبريل/ نيسان الماضي، إذ قالت ساباتيني إن فحوصاً جديدة أظهرت أنهما لا يزالان مصابين بالفيروس، وأضافت: "الأمر يبدو غريباً.. على أية حال نحن بخير".
ولم يُعلن ديبالا أو صديقته بعد ذلك عن إصابتهما من جديد، لكن برنامج El Chiringuito الإسباني الشهير، كشف أن نتائج 4 من أصل 6 فحوصات خضع لها اللاعب كانت إيجابية، وآخرها قبل فترة وجيزة.