نشر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس الإيطالي، والمتواجد في مسقط رأسه ماديرا منذ فترة التزاما بالحجر الصحي المقرر في أغلب دول أوروبا نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" فيديو يكشف فيه أن أبنائه يمنعونه من ممارسة التمرينات اللازمة للمحافظة على لياقته البدنية.
ويعيش رونالدو معزولا في منزله بمدينة ماديرا البرتغالية منذ حوالي شهر، وتحديدا منذ ان سافر في أجازة كان يفترض ان تستمر يومين لزيارة والدته، التي أصيبت بسكتة دماغية في ذلك الوقت، لكن الأمور تطورت بسرعة وبدلا من عودة الدون إلى تورينو للحاق بلقاء الإياب الذي يجمع السيدة العجوز مع ليون الفرنسي، تم تجميد النشاط الرياضي في أوروبا، وتعطيل خطوط الطيران، خصوصا بعد اكتشاف اصابة لاعب اليوفي روغاني ثم زميله الأرجنتيني ديبالا بالفيروس اللعين.
ويبدو أن رونالدو لا يواجه العزلة فقط وانما يواجه مشكلة أخرى وهي عدم قدرته على القيام بتدريباته اليومية في سلام حيث يقاطعه أطفاله خصوصا طفليه الأصغر ماتيو وإيفا باستمرار.
ونشر رونالدو مقطع فيديو على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي انستغرام يظهر خلاله وهو يحاول تأدية تمرينات البطن بينما يقاطعه الصغيرين باستمرار ويجذبانه من رأسه، في الوقت الذي تسجل فيه صديقته جورجينا ما يحدث بالهاتف المحمول.
وظهر كريستيانو في الفيديو وهو يقول لهما "اتركاني أعمل"، بينما يرفضان الابتعاد عنه، ليستسلم النجم البرتغالي في النهاية ويحمل إيفا على ذراعه بينما يؤدي تدريباته بشكل طبيعي، وكرر نفس الأمر مع ماتيو.
وفي وقت قليل جدا جمع الفيديو أكثر من 7 مليون مشاهدة، وعشرات الالاف من الاعجابات، كان أبرزها من حبيب نور محمدوف بطل الفنون القتالية المتنوعة (يو إف سي).
ويرتبط محمدوف بصداقة قديمة مع رونالدو، ومؤخرا وجه له نصيحة باعتزال الكرة وهو في القمة، وعدم التأخر في اتخاذ ذلك القرار.
وقال المقاتل الروسي: "من الصعب ترك شيء أنت تمارسه طول حياتك. ولكن رغبتك بالاعتزال أو عدمها لا تعني شيئا، إذا حان وقت الاعتزال، إن لم تترك اللعبة فستتركك هي".
من جهتها تفاعلت جورجينا، مع الفيديو الذي أعادت نشره على حسابها الشخصي في انستغرام، وكتبت معه عبارة تقول "أفضل المدربين كيف حالك".
ولدى رونالدو بالإضافة إلى آلانا مارتينا، ثلاثة أطفال آخرين من أمهات ما زال البرتغالي يرفض الإفصاح عن هويتهن، وهم الابن البكر جونيور، والتوأم إيفا وماتيو.