وسط ترقب من ريال مدريد.. «جوهرة دورتموند» يحدد العوامل التي تدفعه للذهاب لنادٍ جديد

كشف النرويجي الشاب إيرلينغ هالاند، نجم هجوم بوروسيا دورتموند الألماني، عن العوامل التي سيأخذها في الاعتبار عند اتخاذ الخطوة التالية في مسيرته، وسط ترقب كبير من زعيم أوروبا ريال مدريد،

عربي بوست
تم النشر: 2020/04/09 الساعة 20:08 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/09/18 الساعة 19:38 بتوقيت غرينتش

كشف النرويجي الشاب إيرلينغ هالاند، نجم هجوم بوروسيا دورتموند الألماني، عن العوامل التي سيأخذها في الاعتبار عند اتخاذ الخطوة التالية في مسيرته، وسط ترقب كبير من زعيم أوروبا ريال مدريد، الذي يريد بشدةٍ الظفر بخدمات الجوهرة الشابة.

وانضم هالاند إلى دورتموند في يناير/كانون الثاني الماضي، قادماً من سالزبورغ النمساوي، إلا أن مواصلة تألقه في البوندسليغا جذبت أنظار عمالقة أوروبا نحوه، وعلى رأسهم ريال مدريد ويوفنتوس ومانشستر يونايتد.

وقال هالاند في تصريحات لشبكة Eurosport: "التوقيت هو كل شيء قبل اختيار النادي الذي ستذهب إليه، عليك أن تقيس حجم ما وصلت إليه، ومدى جودة النادي، والناس هناك، وكيف يعتنون بك، وكيف يساعدونك على التطور".

وأضاف: "هناك عديد من العوامل، وأتذكر أنه عندما تحدثنا عن سالزبورغ والنوادي المختلفة اكتشفنا في وقت مبكر جداً، أن سالزبورغ كان الخيار الأفضل، وقد كان بالفعل".

وتابع: "أنا أفكر دائماً، لكن لا يمكنني المبالغة في نفسي، نعم أنا بخير، وأقدم مستويات جيدة، ولكن هناك عديد من اللاعبين الجيدين، لذا كان من المهم جداً بالنسبة لي ألا أعتقد أنني الأفضل".

واختتم حديثه قائلاً: "أشعر بأنني بحالة جيدة جداً، لقد قدمت مباريات أشبه بالحلم، ولكن كانت هناك أيضاً مباريات غير جيدة، اليوم أنا سعيد للغاية، ولا يزال لديَّ أناس جيدون من حولي، لذا يمكنني القول إن هذه ليست سوى البداية وهناك المزيد في المستقبل".

وقدَّم هالاند مستويات هائلة بعد انضمامه إلى أسود الفيستفاليا، حيث أحرز أكثر من 10 أهداف في أول 6 مباريات له بكل المسابقات مع الفريق الأصفر والأسود الشهير، واستمر في التألق حتى توقف النشاط كافة، بسبب فيروس كورونا المستجد، مما جعله بالإضافة إلى صغر سنّه (21 عاماً) هدفاً استراتيجياً لعملاقة القارة في الميركاتو المقبل والسنوات القادمة.

ورغم أنه كان قريباً من مانشستر يونايتد بالشتاء، لوجود شرط جزائي ضئيل بعقده مع سالزبورغ "24 مليون يورو"، فإن خلافاً حدث بين مسؤولي المان يو ووكيله مينو رايولا حول دفته إلى دورتموند، وسط عدم تعامل حاسم من قِبل الأندية الأوروبية الكبرى لضمِّه، ليثبت توهجه بعد ذلك خطأ كل هؤلاء وندمهم على تركه بمبلغ زهيد.

تحميل المزيد