قام نادي يوفنتوس بالسير على خطى نادي إنتر ميلان، باستدعاء لاعبيه الأجانب إلى إيطاليا مرة أخرى بعد أن سافروا بالفترة الأخيرة في أعقاب تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك في إطار استعدادات الأندية الإيطالية لاستئناف تدريباتها قبل استئناف محتمل للموسم.
وبحسب موقع Calciomercato الإيطالي، فإن كلاً من كريستيانو رونالدو وغونزالو هيغواين ودوغلاس كوستا ودانيلو وأليكس ساندرو وميراليم بيانيتش، وسامي خضيرة وأدريان رابيو وتشيزني، يجب أن يعودوا جميعاً إلى تورينو بعد عيد الفصح.
لكن باولو ديبالا وبليز ماتويدي ودانييلي روغاني، ما زالوا في الحجر الصحي، بعد ثبوت إصابتهم بفيروس كورونا، في حين سيحتاج اللاعبون العائدون من الخارج، 14 يوماً من العزل، وهو ما قد يعني أنه ليس بإمكانهم العمل مع المجموعة، إذا تم استئناف التدريبات هذا الشهر.
وكان إنتر ميلان قد استدعى لاعبيه الأجانب للسبب نفسه، في وقت سابق، في حين يقيم كريستيان إريكسن وآشلي يونغ بالفعل في ميلانو، لكن يجب أن يعود الباقون بحلول 13 أبريل/نيسان الجاري.
على جانب آخر، كشف الموقع أن موقف ثنائي وسط يوفنتوس، أدريان رابيه وأرون رامسي، من البقاء أو الرحيل عن الفريق، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، مرتبط بصفقة ضم الفرنسي بول بوغبا من مانشستر يونايتد.
وأكد الموقع أنهما لن يرحلا عن صفوف السيدة العجوز، بعد نهاية الموسم الجاري، حيث إن البيانكونيري ينوي الاعتماد على رامزي ورابيو، كمستقبل للفريق، ولكن التغييرات السوقية المثيرة للاهتمام، مثل المفاوضات لضم بوغبا، هي التي يمكن أن تغير الأمور، وتسمح برحيل اللاعبين كجزء من صفقة تبادلية.
ويعد بوغبا هدفاً أساسياً بالنسبة ليوفنتوس، حيث يسعى لاستعادة نجمه السابق، لكنه يواجه منافسة قوية من ريال مدريد على الصفقة، حيث يعد أحد أهم الأهداف لمواطنه زين الدين زيدان في ملعب سانتياغو برنابيو الشهير.