تلقى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أخباراً مزعجة نسبياً، ربما تكشف أن تفوَّقه الواضح على زملائه اللاعبين في النواحي البدنية لم يعد قادراً على الصمود مثلما كان يحدث من قبل، ربما يسبب تقدُّم عمره.
وكان رونالدو، الذي بلغ في فبراير/شباط الماضي، الخامسة والثلاثين، قد دعا في منشور على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، متابعيه وعدداً كبيراً من اللاعبين إلى تحدٍّ جديد، أطلق عليه "كأس غرفة المعيشة".
واعتمد التحدي على قيام النجم البرتغالي، الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم 5 مرات من قبل، بتمارين بدنية لشد عضلات البطن، حيث نشر فيديو يقوم فيه بأداء التمرين 142 مرة في 45 ثانية، ثم كتب تحته: "أهلاً بكم، لديَّ تحدٍّ جديد لكي تبقوا نشيطين وأنتم في البيت، التحدي اسمه كأس غرفة المعيشة، تجهَّزوا وقوموا بأداء هذا التمرين، وحاولوا التغلب على رقمي، واستخدِموا هذه الهاشتاغات، حتى أستطيع أن أرى ما حققتموه… #livingroomcup #playinside @nike @cristiano".
وبينما اعتبرت كثير من المواقع الرياضية أن الرقم الذي حققه رونالدو يصعب على بقية اللاعبين تحطيمه، خصوصاً في ظل التفوق البدني الواضح الذي اشتهر به الدون البرتغالي طوال مشواره الكروي، حتى إن موقع Sport Bible الرياضي اختار عنواناً للتقرير الذي نشره عن تحدي رونالدو، جاء فيه "كريستيانو رونالدو يطلق تحدي كأس غرفة المعيشة، والرقم الذي حققه من الصعب على أي أحد التفوق عليه".
لكن الخبر المزعج لنجم يوفنتوس الإيطالي جاء سريعاً عبر زميليه، الدولي الفرنسي بليس ماتويدي في يوفنتوس، والدولي روبن دياز في المنتخب البرتغالي.
فقد تفوق اللاعبان على كريستيانو رونالدو في التحدي الذي وجهه، حيث نجح بليز ماتويدي، الذي كان يرتدي قميص لاعب كرة السلة الشهير ليبرون جيمس، في القيام بهذا التمرين 144 مرة في الفترة الزمنية نفسها.
كما تمكن روبن دياز، زميل الدون بمنتخب البرتغال، من تحقيق رقم قياسي جديد في الفيديو الذي شارك به في التحدي على إنستغرام، الإثنين 6 أبريل/نيسان، وهو 150 مرة في 45 ثانية.
وحظيت مبادرة لاعب ريال مدريد السابق باهتمام كبير من عشرات اللاعبين، من بينهم البرازيلي فينسيوس جونيور لاعب ريال مدريد، وكذلك إنسو فاتي لاعب برشلونة الشاب، في حين شاهد منشور رونالدو 19 مليون مستخدم في غضون 24 ساعة، من بين متابعي حساب النجم البرتغالي الذين يبلغ عددهم 210 ملايين متابع.
وكان رونالدو الذي يقضي فترة الحجر الذاتي بالبقاء بالمنزل، في قصره بجزيرة ماديرا مسقط رأسه في البرتغال، قد أشعل مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام بمقطع فيديو لصديقته جورجينا رودريغيز وهي تحلق شعره في المنزل باستخدام ماكينة كهربائية.
وعلق النجم البرتغالي على الفيديو الذي حصد أكثر من عشرين مليون مشاهدة في أقل من ساعتين، بقوله "ابقَ في المنزل وحافظْ على أناقتك".