كلف مسؤولو نادي يوفنتوس القائد جورجيو كيليني، الحاصل على شهادة في الاقتصاد، بمهمة صعبة خلال الفترة القادمة، حيث طلبوا منه مناقشة زملائه بالفريق بشأن إمكانية تخفيض أجورهم بالمرحلة المقبلة، ضمن الجهود للتخفيف من الأضرار المالية الناجمة عن أزمة فيروس كورونا المستجد.
وكشف موقع Calciomercato الإيطالي أن المدافع المخضرم سيتولى تقديم الخيارات التي طُرحت خلال المناقشات مع رئيس النادي أندريا أنييلي، والمدير العام فابيو باراتيتشي، إلى زملائه اللاعبين.
وفي ظل تعليق منافسات الكالتشيو، تضمنت الاقتراحات دفع الرواتب بشكل منتظم لشهر مارس/آذار الجاري، مع تعليق الرواتب حتى استئناف الدوري، أو عدم دفع الرواتب لمدة شهرين، ثم يتم دفع المستحقات المتأخرة بعدها.
وكانت الأندية العشرون المشاركة في دوري الدرجة الأولى قد ناقشت الاتحاد الإيطالي للعبة والحكومة، بشأن إمكانية تقليص الرواتب في مسابقات الدوري الثلاث لفئة المحترفين.
في جانب آخر، كشف الموقع في تقريره أن البرازيلي مارسيلو ظهير ريال مدريد، عاد لاهتمامات اليوفي للانضمام إلى صفوفه خلال الصيف المقبل، بعد أن فشلت المحاولة السابقة بضمه في الصيف الماضي.
ولا يعيش مارسيلو أفضل حالاته هذا الموسم مع الفريق الملكي، بعد أن خسر مكانه في التشكيل الأساسي كثيراً لصالح الفرنسي فيرلاند ميندي، لتراجع مستواه وتقدمه في العمر.
وأشار التقرير إلى أنه رغم ذلك، يواصل مارسيلو جذب انتباه العديد من الأندية وفي مقدمتها يوفنتوس، لا سيما أن زميله السابق كريستيانو رونالدو، سبق أن طلب منه الانتقال إلى السيدة العجوز، حيث يريد السيدة العجوز تعزيز مركز الظهير الأيسر، الذي يشهد تواجد أليكس ساندرو فقط دون منافسة.
واختتم الموقع حديثه بأنه قبل فترة التوقف الحالية، كان من المقرر أن يذهب مبعوثون من يوفنتوس إلى مدريد، من أجل عقد جلسة مع ممثلي مارسيلو، والتعرف على نواياه بشأن المستقبل، وإذا كان اللاعب مهتماً بالانتقال إلى تورينو سيدرس ريال مدريد الأمر، ولن يضع الكثير من العقبات للتوصل إلى اتفاق.