كشفت تقارير صحفية هولندية عن دراسة عائلة المغربي الأصل عبدالحق نوري، لاعب نادي أياكس والمستفيق مؤخراً من غيبوبة دامت ثلاث سنوات، مقاضاة نادي العاصمة الهولندية أمستردام، بسبب تعاملهم السيئ مع الأزمة الصحية التي ضربت اللاعب وجعلته يدخل في غيبوبة طويلة.
وكان عبدالحق نوري سقط مغشياً عليه في سنة 2017، خلال مواجهة ودية أمام فيردر بريمن الألماني، حيث أُصيب بنوبة قلبية أدخلته في غيبوبة؛ وهو ما سبَّب له تلفاً خطيراً ودائماً في الدماغ، سيمنعه من ممارسة كرة القدم من جديد.
وكشف عبدالرحيم نوري، شقيق اللاعب، مساء الخميس 26 مارس/آذار 2020، في تصريحات نقلتها شبكة CNN، نقلاً عن وسائل الإعلام الهولندية، أن شقيقه استفاق من الغيبوبة التي دامت 3 سنوات.
وأضافت المصادر أن عائلة نوري تدرس مقاضاة أياكس، بسبب سوء تعامل أطبائه مع الأزمة الصحية التي أصابت ابنهم، حيث لم يقوموا بإنعاش القلب خلال الدقائق الـ10 التي تلت سقوطه مغشياً عليه؛ وهو ما تسبب في حصول تلف خطير ودائم في دماغه.
من جهة أخرى، هاجمت عائلة نوري المديرَ الرياضي لأياكس إدوين فان دير سار، بسبب عدم متابعته للملف الصحي لعبدالحق، وتكليف شخص آخر من النادي إدارة هذا الملف، فضلاً على عدم زيارته لهم إلا بعد 6 أشهر من حصول الأزمة الصحية.
يُذكر أن هذا الأخير أدلى بتصريح غير مقبول، بعد أن طالبت عائلة نوري إدارة أياكس بمنحها مَسكناً جديداً يكون مهيّئاً للاستعمالات الصحية التي يستحقها اللاعب، في حين تأتي كل هذه الخطوات بالتنسيق مع محامٍ لبحث القضية.
وكان توري (23 عاماً)، مرشحاً لأن يصبح أحد نجوم أياكس، لولا الأزمة الصحية التي أصابته والتي ستمنعه من تجديد العهد مع ملاعب كرة القدم، وكان قد شارك في 15 مباراة مع الفريق الأول لأياكس، سجَّل فيها هدفاً وحيداً، وأهدى 3 تمريرات حاسمة، كما سبق أن مثَّل جميع منتخبات هولندا للشباب، وكان قريباً من دخول حسابات المنتخب الأول.