يبدو أن الدولي المصري محمد النني، لاعب أرسنال والمعار إلى بشكتاش التركي هذا الموسم، ينتظر مستقبلاً غامضاً خلال الفترة القادمة، بعد عودة الدوريات للعمل بانتهاء مخاطر انتشار فيروس "كورونا المستجد" الخطير على العالم والقارة العجوز تحديداً.
ورحل النني عن الغانرز بداية الموسم الجاري، بعدما أعلن المدير الفني السابق لأرسنال أوناي إيمري، أن لاعبه المصري خارج الحسابات الفنية، ليرحل صاحب القميص 35 على سبيل الإعارة متجهاً إلى بشكتاش.
ورغم أن موسم النني في تركيا كان جيداً لحد كبير من ناحية المشاركة، حيث شارك في 28 لقاء بجميع المسابقات، ليصبح أحد الأعمدة الأساسية في صفوف بشكتاش، خرجت تقارير صحفية تؤكد أن النادي التركي يفكر في الاستغناء عن خدماته بالموسم القادم، بيد أن قرار مدرب أرسنال الحالي، مايكل أرتيتا، قضى على طموحه في العودة للفريق اللندني، حيث أكد عدم حاجته له أيضاً وفقا لما نشرته صحيفة Mirror البريطانية.
ولذلك يواجه اللاعب المصري 3 سيناريوهات صعبة لا مفر منها، لتحديد شكل مستقبله الغامض في الدوريات الأوروبية بالموسم الجديد، نستعرضها في الآتي:
رحيل وشيك عن أرسنال
تقارير صحفية بريطانية كشفت مؤخراً أن النني ضمن خمسة أسماء مرشحة للخروج عن صفوف أرسنال، في الموسم المقبل، بطلب من مايكل أرتيتا، بجانب الرباعي هنريك مخيتاريان، وسياد كولاسيناك، وسوكراتيس باباستوبولوس، ووشكودران موستافي، لن يكونوا أرسنال، بهدف التجديد في صفوف الفريق اللندني.
ويسعى أرتيتا إلى استغلال المقابل المادي من بيع الخماسي لتدعيم تشكيلته في الموسم المقبل.
جفاء تركي منتظر
بعدما كشفت صحيفة "الصباح" التركية أن الدولي المصري، من المحتمل ألا يوجد في صفوف فريقه التركي بالموسم المقبل، حيث إن إدارة بشكتاش بجانب مدرب الفريق سيرجين يالتشين، ترغب في توفير النفقات بالفترة المقبلة؛ من أجل التعاقد مع مهاجم في الصيف المقبل.
خاصة أن الحصول على خدمات لاعب الوسط المصري سيكلف خزينة النادي التركي ما يقرب من 18 مليون يورو، وهو ما يجعل النني في موقف صعب للغاية بشأن مستقبله في الموسم القادم.
وأوضحت الصحيفة، أن يالتشين استقر على عدم استمرار النني في بشكتاش بعد انتهاء فترة إعارته؛ من أجل التعاقد مع الألماني غانيك هابيرير مهاجم نادي فرايبورغ.
فرصة النجاة وتسويق أخير
يبقى السيناريو الأخير في حال حدث كل ما سبق، برغبة أرسنال وبشكتاش في عدم استمراره بصفوفهم، أين سيلعب النني الموسم المقبل؟ وهو سؤال أجاب عنه وكيله صلاح نظمي، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، حيث كشف أن موكله تلقى عروضاً من إيطاليا وتحديداً من ميلان وروما، ربما تكون سارية في الموسم الجديد.
كما كشف نظمي، أن النني فضَّل الرحيل إلى صفوف بشكتاش التركي على العروض التي تلقاها من أندية ليستر سيتي، ووست هام يونايتد الإنجليزيين، وفالنسيا الإسباني.
وربما تكون عودة وشيكة للنني إلى البريميرليغ الذي يفضله، ولكن من خلال أحد أندية الوسط أو القاع، ولكن ذلك سيتوقف على تسويق جيد له بين تلك الأندية وإقناع ممثليها بالتفاوض معه وإعطائه فرصة أخرى ربما تكون أخيرة في إنجلترا، وإلا فسيكون مضطراً إلى البحث عن أندية ودوريات أقل في أوروبا، وربما ينتهي به المطاف في أحد الدوريات الخليجية أو العودة للدوري المصري فيما بعد.