حالة من القلق انتابت جمهور الكرة في الجزائر خوفاً على نجم منتخب محاربي الصحراء، إسماعيل بن ناصر لاعب إيه سي ميلان الإيطالي، من احتمالية أن يكون مصاباً بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وتصاعدت حالة القلق الجزائري على الوضع الصحي للدولي الجزائري، الفائز بجائزة أفضل لاعب في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة التي أقيمت صيف عام 2019 في مصر، بعد الكشف عن إصابة أسطورة ميلان باولو مالديني، لاعب الفريق السابق ومدير التطوير الرياضي الحالي للنادي، ونجله دانييل الذي يلعب مع فريق الشباب بالنادي، ويتدرب مع الفريق الأول بالفيروس المميت.
وكان نادي إيه سي ميلان الإيطالي قد أعلن السبت الحادي والعشرين من مارس/آذار إصابة باولو مالديني، ونجله دانييل بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وأكد أنهما في حالة صحية جيدة.
وأوضح الروسونيري أن باولو مالديني، الذي يبدو أنه تواصل مع شخص مصاب، خضع لاختبار الفيروس يوم الجمعة وجاءت نتيجته إيجابية هو ونجله دانييل.
وأضاف النادي في بيانه "باولو ودانييل في حالة صحية جيدة، وبعد مكوثهما لأكثر من أسبوعين في المنزل دون تواصل خارجي مطلقاً بناء على التعليمات الطبية والصحية، ستمدد مدة الحجر الصحي للوقت اللازم لتعافيهما تماماً".
لكن غموض بيان النادي حول مدة عزل مالديني الابن والحفيد، تسبب في وقوع بعض وسائل الإعلام الجزائرية في شرك الإسراع بطمأنة جمهور الكرة في بلد المليون شهيد، على صحة النجم بن ناصر.
وبشرت صحيفة النهار الجديد الجزائرية مناصري "الافناك" بأن إسماعيل بن ناصر نجا من فيروس كورونا، استناداً إلى أن نادي الميلان، طمأن الجميع بخصوص وضعية لاعبيه وعلى رأسهم نجم الخضر، باعتبارهم لم يلتقوا بالأسطورة منذ أسبوعين كاملين من الآن.
وأضافت الصحيفة أن الجزائريين الذين كانوا قد تخوفوا كثيراً، على صحة محبوبهم، باعتباره كان أكثر عناصر الروسونيري لقاءً بمالديني منذ بداية الموسم الجاري.
لكن تقرير الجريدة كشف عن استناده إلى جملة غامضة في بيان النادي الإيطالي، أفادت بأن مالديني ونجله متواجدان في الحجر الصحي منذ 15 يوماً، وهو أمر غير مفهوم، خصوصاً أن بيان النادي نفسه اكد في بدايته أن مالديني اكتشف إصابته بالفيروس هو ونجله يوم الجمعة الموافق الـ20 من مارس/آذار، فكيف قضى أسبوعين في العزل الموصى به للمصابين بفيروس كورونا، قبل أن يكتشف إصابته به اللهم إلا إذا كان الأمر تم بالصدفة وهو ما لم يوضحه بيان ميلان؟!
وسجلت إيطاليا أربعة آلاف و825 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا حتى مساء السبت، بزيادة 793 في 24 ساعة فقط ويبلغ عدد المصابين حالياً 42 ألفاً و681 شخصاً بعد مرور شهر على ظهور الفيروس في شمال البلاد، وفقاً لما أعلنه رئيس الحماية المدنية أنجيلو بوريلي.