يبدو أن نادي يوفنتوس بات مستهدفاً من قبل فيروس كورونا المستجد والخطير، فبعد أن قاد حملة المصابين في الدوري الإيطالي بمدافعه دانييلي روغاني، أعلن عن إصابة لاعبه الثاني، الفرنسي بليز ماتويدي هو الآخر بالفيروس، قبل أن يعلن مهاجمه الأرجنتيني باولو ديبالا هو الآخر إصابته بالمرض الخطير هو وصديقته أوريانا.
وكتب ديبالا صاحب الـ26 عاماً على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، أنه أصيب بكورونا كما أنه في حالة ممتازة ليطمئن أهله ومحبيه، قائلاً: "أردت أن أبلغكم أننا (هو وصديقته أوريانا ساباتيني) تلقينا نتائج فحص فيروس كوفيد-19.. وجاءت النتائج إيجابية. لحسن الحظ نحن في حال ممتازة. شكراً على رسائلكم".
فيما رد يوفنتوس على منشور لاعبه داعماً له: "نحن فريق واحد، باولو!".
قبل أن يصدر البيانكونيري متصدر الكالتشيو بياناً جاء فيه الآتي: "يخضع (ديبالا) لحجر طوعي في بيته منذ الأربعاء 11 مارس/آذار وسيبقى خاضعاً للمراقبة، بحسب النظام المعتاد. هو بخير ولا يعاني من أعراض".
وكان روغاني أول لاعب من دوري الدرجة الأولى الإيطالي يعلن عن إصابته بالفيروس، الذي وصل عدد ضحاياه في العالم إلى نحو 13 ألف شخص حتى اليوم السبت، مما أدى إلى وضع الفريق وطواقمه الفنية والطبية وحتى رئيس النادي أندريا أنييلي في الحجر الصحي الطوعي.
وتعد إيطاليا أكثر الدول تضرراً بفيروس "كوفيد-19" في أوروبا، وهي أعلنت وقف النشاط الرياضي كاملاً حتى الثالث من أبريل/نيسان المقبل، ضمن سلسلة إجراءات قاسية شملت إغلاق كل المتاجر باستثناء الصيدليات وتلك التي تبيع المنتجات الغذائية.
وحتى مساء اليوم السبت، أعلنت إيطاليا تسجيل 4825 وفاة و53578 إصابة بالفيروس، وهي النسبة الأكبر بين دول أوروبا وأيضاً العالم، الأمر الذي أصاب الجميع بالذعر والخوف الشديد من تفشي كورونا أكثر من ذلك في البلاد.