نالت كل من دوالا الكاميرونية والرباط المغربية شرف استضافة نهائيي دوري أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد، المقرر إجراؤهما في مايو/أيار الماضي، وفق ما أعلنه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الإثنين 16 مارس/آذار، وعزا "كاف" هذا الاختيار إلى "البنى التحتية والإقامة والتجهيزات الطبية" للمدينتين.
وكان السباق على استضافة نهائي دوري أبطال إفريقيا منحصراً بين المغرب والكاميرون وتونس، وفق الطلبات التي قُدِّمت في المهلة النهائية بحسب ما أعلنه الاتحاد القاري في السادس من مارس/آذار، في حين كان المغرب البلد الوحيد الذي تقدَّم بترشيحه لاستضافة نهائي كأس الاتحاد.
وسيكون هذا الموسم هو الأول الذي تُختتم فيه المسابقتان بمباراة نهائية واحدة بدلاً من دور نهائي من ذهاب وإياب، وذلك بموجب قرار اتخذه الاتحاد القاري في صيف العام الماضي.
وأوضح "الكاف" في بيان، أنه اختار المدينتين بناء على تقييم أخذ في الاعتبار معايير عدة، منها "البنى التحتية والإقامة والتجهيزات الطبية".
وأشار إلى أن نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا الذي سيكون عربياً خالصاً بعد وصول 4 فرق عربية إلى نصف النهائي، سيقام في 29 مايو/أيار 2020، على ملعب جابوما الجديد بمدينة دوالا، الواقعة على مسافة أكثر من 200 كم إلى الغرب من العاصمة ياوندي.
ومن المقرر أن تستضيف الكاميرون في عام 2021، النسخة المقبلة من بطولة كأس الأمم الإفريقية، بعدما سُحب منها تنظيم نسخة 2019 ومُنح إلى مصر قبل أشهر قليلة من الموعد المقرر، على خلفية التأخر في أعمال البنى التحتية ومخاوف من الوضع الأمني.
أما نهائي مسابقة كأس الاتحاد، فيستضيفه ملعب الأمير مولاي عبدالله بالعاصمة المغربية الرباط، في 24 مايو/أيار المقبل.
وكان الاتحاد القاري قد أعلن، الأسبوع الماضي، إرجاء عدد من مواعيده المقررة في الفترة المقبلة، بسبب تفشي فيروس "كورونا المستجد" الذي أثّر بشكل كبير في روزنامة الأحداث الرياضية حول العالم.
وكان من أبرز المواعيد المؤجلة، الجولتان الثالثة والرابعة من تصفيات أمم إفريقيا 2021، اللتان كانتا مقررتين في أواخر مارس/آذار الحالي.
لكن الاتحاد لم يعدّل حتى الآن من جدول مسابقتي الأندية، إذ من المقرر أن يقام الدور نصف النهائي لدوري الأبطال في الأول من مايو/أيار والثامن منه، وذلك بين الرجاء الرياضي المغربي والزمالك المصري من جهة، والوداد البيضاوي المغربي والأهلي المصري من جهة أخرى.
أما الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد، فمن المقرر أن يقام في الثالث من مايو/أيار والعاشر منه، ويجمع بين نهضة بركان وحسنية أكادير المغربيين من جهة، وبيراميدز المصري وهوريا كوناكري الغيني من جهة أخرى.