بعد تلميحه لرفض العودة للبرنابيو.. 3 عوامل تقف في وجه ريال مدريد لاستعادة خدمات حكيمي

بعد أن لمّح الدولي المغربي أشرف حكيمي، نجم بوروسيا دورتموند الألماني والمعار من قبل ريال مدريد الإسباني، قبل أيام قليلة، إلى إمكانية استمراره مع "الفريق الأصفر" ورفض العودة لسانتياغو برنابيو

عربي بوست
تم النشر: 2020/02/22 الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/02/22 الساعة 17:02 بتوقيت غرينتش

بعد أن لمّح الدولي المغربي أشرف حكيمي، نجم بوروسيا دورتموند الألماني والمعار من قبل ريال مدريد الإسباني، قبل أيام قليلة، إلى إمكانية استمراره مع "الفريق الأصفر" ورفض العودة لسانتياغو برنابيو، اندهش أغلب متابعي الفريق الملكي من ذلك، واعتبر الأغلبية قراره درباً من الجنون، خاصة مع رغبة زين الدين زيدان في عودته والاعتماد عليه.

قال الدولي المغربي في تصريحات نقلتها صحف إسبانية سابقاً: "كل شيء يمكن أن يحدث في الصيف، لكننا سننتظر ونرى ماذا سيحمل الميركاتو، أريد المشاركة ومواصلة التطور. وهنا في ألمانيا أحصل على هذه الفرصة".

تأتي تصريحات حكيمي في وقت تقترب فيه مدة إعارته من الانتهاء، إذ يتحتم على اللاعب الشاب العودة لفريقه الأصلي ريال مدريد، في الصيف، إلّا أنَّ مواصلة الرحلة مع بوروسيا دورتموند هي الخيار الأنسب ربما لأشرف حكيمي، لعدة أسباب، نُبرزها في السطور القامة:

مساحة تطور أفضل

منذ انتقاله إلى دورتموند وأسُهم أشرف حكيمي في تصاعُد مستمر في بورصة اللاعبين، فقد قدم اللاعب الشاب أوراق اعتماده كواحد من اللاعبين الذين ينتظرهم مستقبل كبير للغاية في عالم الساحرة المستديرة.

ويتطور المغربي بوتيرة سريعة، مُستفيداً من ثقة لوسيان فافر، ومنظومة لعب دورتموند الهجومية التي تعتمد بشكل أساسي على اللعب الجماعي، وتبادل المراكز والضغط على الخصم بمراكز لعبه، ما يتناسب كثيراً مع إمكانات أشرف حكيمي.

أيضاً، البقاء مع دورتموند يتيح لحكيمي فرصة الاحتكاك الدائم مع خصوم من داخل وخارج ألمانيا، ما يجعله يكتسب خبرة أكبر، ويساعده بالتالي على التعامل بشكل أفضل مع صعوبات كرة القدم وتحدياتها المستمرة.

دقائق أقل وخيار ثانٍ

في حال عودة حكيمي للريال فإنه قد يجد نفسه حبيس دكة البدلاء، لاسيما أنَّ "الملكي" يمتلك داني كارفاخال، الذي يلعب في نفس مركز حكيمي، ويعد واحداً من أحسن اللاعبين في العالم في مركز الظهير الأيمن.

ورغم أن حكيمي يستطيع أيضاً اللعب بمركز الظهير الأيسر فإن انتزاع رسميته لن يكون هيناً بالريال، حيث يشهد هذا المركز منافسة ثنائية شرسة بين صاحب الخبرة مارسيلو، والوافد الجديد ميندي، الذي بدأ تدريجياً في سحب البساط من الدولي البرازيلي.

زيادة قيمته السوقية

سيُسهم بقاء حكيمي مع دورتموند في زيادة قيمته السوقية (تبلغ 45 مليون يورو حالياً)، ويفتح الباب أمام انتقاله مستقبلاً، في حال رغب في تغيير الأجواء، لأندية أوروبية كبيرة لا تتردد في فتح خزائنها لضمّ أفضل اللاعبين، على غرار مانشستر يونايتد، وباريس سان جيرمان، وغيرهما.

وهو الأمر الذي ربما لن يحدث في حالة عودته من جديد للوس بلانكوس، حيث لن يكون اللاعب الأساسي بشكل كبير في أغلب المباريات، وبالتالي لن ترتفع قيمته السوقية بهذا النحو في الميركاتو، وسيظل بقيمته الحالية أو ربما تقل.

تحميل المزيد