“لا تكن مزعجاً”.. غوارديولا يهاجم رئيس برشلونة بعد تأييده عقوبة اليويفا ضد السيتي

هاجم الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، رئيسَ نادي برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو، بسبب تصريحاته بعد عقوبة الاتحاد الأوروبي (اليويفا) ضد النادي الإنجليزي، بحرمانه

عربي بوست
تم النشر: 2020/02/21 الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/02/21 الساعة 11:59 بتوقيت غرينتش

هاجم الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، رئيسَ نادي برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو، بسبب تصريحاته بعد عقوبة الاتحاد الأوروبي (اليويفا) ضد النادي الإنجليزي، بحرمانه من المشاركة القارية مدة عامين؛ لارتكابه انتهاكات خطيرة للوائح اللعب المالي النظيف.

ففي مؤتمر صحفي، الثلاثاء الماضي، قال بارتوميو: "أودُّ توجيه الشكر إلى اليويفا فيما يتعلق باللعب المالي النظيف، حيث قام بعمل مذهل على مدار آخر عامين.. لدينا تحقيقات منتظمة، وساندنا اليويفا في كل ما يفعله".

وبسؤاله عن تصريحات رئيس البلوغرانا، أجاب غوارديولا الذي سبق أن فاز بألقاب، كلاعب ومدرب، مع الفريق الكتالوني، في تصريحات لصحيفة Mirror البريطانية: "لو كان سعيداً بإيقافنا، فأقول لرئيس برشلونة دعنا نستأنف".

وتابع: "السيتي يثق حالياً بما فعله، لذا فهذا ما سنفعله.. سنستأنف، وربما يحدث ذلك، لكن لا تتحدث بإزعاج (يقصد بارتوميو)، هذه هي نصيحتي، لأنه في بعض الأحيان يتورط الجميع في الأمر.. سنستأنف، وأتمنى اللعب ضد برشلونة بالمستقبل، في دوري أبطال أوروبا".

وفتح حرمان نادي مانشستر سيتي الإنجليزي من المشاركة في دوري أبطال أوروبا موسمين متتاليين، من قِبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، وتغريمه 30 مليون يورو؛ لكسره قواعد اللعب المالي النظيف، باب التكهنات حول رحيل غوارديولا بعد نهاية الموسم الحالي، وسط تكهنات بعودته إلى حبّه الأول، برشلونة.

وذكرت صحيفة The Sun البريطانية أن العقوبة التي وقّعها "يويفا" على مانشستر سيتي قد تؤثر في النادي بشكل كبير من ناحية ضم اللاعبين، وحتى الحفاظ على الموجودين في الفريق خلال الفترة الحالية، وهو ما قد يجعل غوارديولا يبحث عن نادٍ جديد بعد نهاية الموسم الجاري، خاصة بعد ابتعاد فريق المدرب الإسباني عن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

ويحتل مانشستر سيتي المركز الثاني برصيد 54 نقطة خلف المتصدر ليفربول (78 نقطة) بجدول ترتيب البريميرليغ، وسبق أن لمَّح غوارديولا، في أكثر من مناسبة، إلى إمكانية رحيله أو إقالته مع نهاية الموسم، خاصة لو فشل في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا.

ومع الأزمات التي يعيشها نادي برشلونة فريقه وحبّه الأول، وصاحب الفضل في نجاحه المدوّي بمجال التدريب، مع الجيل الذهبي الذي صنعه في عام 2008، وبدأ به ثورته الكروية بالعالم أجمع، تبدو عودته إلى كامب نو خياراً مطروحاً بقوة في الصيف المقبل.

تحميل المزيد