رحب الإسباني أداما تراوري، لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي الحالي وبرشلونة السابق وأحد أسرع لاعبي العالم، باللعب في ريال مدريد غريم فريقه السابق التقليدي، مؤكداً أن فترة لعبه للبارسا لن تمنعه من اللعب في البرنابيو.
وقال تراوري في تصريحات نقلتها صحيفة Sport الإسبانية: "الرحيل كان قراري، لكن العوامل في برشلونة أثرت في ذلك، كانت هناك أشياء معينة لم تعجبني، وكان لدي مشاكل مع المسؤولين في ذلك الوقت، لذا قررت أن أغادر، وسأشرح هذه الأسباب في المستقبل، ولكن في الوقت الحالي سأبقيها بداخلي".
وبسؤاله عما إذا كان من الممكن أن يلعب لريال مدريد، أجاب: "لن أواجه مشكلة في ذلك، لن أغلق الباب أمام أي فريق، الآن أنا سعيد جداً في ولفرهامبتون، ونسير بشكل جيد للغاية، لكن عندما يحين الوقت للتفكير في مستقبلي، ليس لديَّ أي مشكلة في الذهاب إلى مدريد، إنه شيء سأقرره مع عائلتي".
واختتم تراوري حديثه بأنه لا يحمل أي ضغينة ضد برشلونة، قائلاً: "بالنسبة لبعض القرارات التي يتخذها أشخاص معينون، فإن هذا لا يعني أن لدي مشكلة مع النادي، لديَّ ذكريات جيدة أكثر بكثير من الذكريات السيئة".
ويقدم النجم صاحب القوام الجسدي القوي والمُتخم بالعضلات، مستويات عظيمة في البريميرليغ خاصةً هذا الموسم، حيث لفت الأنظار بشدة إليه، خاصة أمام الأندية الكبرى بالمسابقة مثل ليفربول ومانشستر سيتي ومان يونايتد.
كما تميز في قطع مسافات طويلة بسرعات مهولة، وهو ما أعطى له أفضلية كبيرة على بقية نجوم الأندية في البريميرليغ، واختير من ضمن أسرع 5 لاعبين على مستوى العالم من دون كرة لمهارته الكبيرة بها.
وسبق لعدد من اللاعبين في تاريخ القطبين اللعب في الريال وبرشلونة، وهو ما تنبذه الجماهير وتصفه بالخائن، ولعل أبرز مثال لذلك يتمثل في النجم البرتغالي الشهير لويس فيغو.