كشف الإيطالي ماسيميليانو أليغري، المدير الفني السابق ليوفنتوس، حقيقة مفاوضاته مع باريس سان جيرمان الفرنسي لتدريبه خلفاً للألماني توماس توخيل المدير الفني الحالي للفريق، حيث نفى ذلك جملة وتفصيلاً، مؤكداً احترامه الكامل للمدرب الألماني في منصبه حالياً.
وقال أليغري في تصريحاتٍ أبرزها موقع Calciomercato الإيطالي: "تدريب باريس بالموسم المقبل؟ لا يوجد شيء مع سان جيرمان. التفاوض الآن مع ليوناردو سيكون بمثابة عدم احترام للآخرين".
وأضاف: "أنا في باريس. إنها مدينة رائعة، ولكنني جئت كي أقدم كتابي وتجاربي. ما زلت لا أعرف شيئاً عن مستقبلي، في سبتمبر/أيلول يجب أن أعود للعمل، لأنني إذا اعتدت الإجازات كثيراً، فلن أعود للتدريب مرة أخرى، ولذلك كان يجب عليَّ أن أدرس مرة أخرى".
واختتم حديثه عن دراسة اللغة الإنجليزية، في إشارة إلى تدريبه أحد فرق البريميرليغ بالموسم القادم، قائلاً: "أتعلم ذلك من أجل ثقافتي الشخصية، لأنه عندما أذهب للخارج، لا أستطيع التواصل".
في حين رفض العودة لتدريب نادي ميلان بالموسم المقبل، لأن لديه اتفاقاً مع أحد الأندية الإنجليزية سيتم تفعيله في الموسم القادم أو ربما الفريق الفرنسي الشهير بعد تلك المفاوضات الأخيرة.
وأشار الموقع إلى أن مسؤولي ميلان اتصلوا بأليغري، كما أن يوفنتوس قد يفكر في إعادة مدربه السابق، بسبب تراجع مستوى السيدة العجوز مع ماوريسيو ساري، وأوضحت الصحيفة أن أليغري سيرفض أي عروض إيطالية حالياً، بسبب اتفاقه على التدريب في البريميرليغ.
وكشف الموقع أن وجهة أليغري في البريميرليغ لا تزال غير واضحة، لكن الأقرب هو توليه قيادة أحد أندية مدينة مانشستر، خلفاً للنرويجي أولي غونار سولسكاير في يونايتد، أو بيب غوارديولا في مان سيتي.
يُذكر أن أليغري ارتبط فترةً ليست بالقصيرة بقيادة مانشستر يونايتد، بالإضافة إلى ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام السابق، والآن تتحدث بعض التقارير عن احتمالية رحيل غوارديولا عن المان سيتي خلال الصيف المقبل، بعد عقوبة إيقافٍ مدتها عامان من المسابقات الأوروبية.