آخر كلام.. غاريث بيل يريد الاعتزال في ريال مدريد عام 2022

في تطور جديد للعلاقة الفاترة بين ريال مدريد والدولي الويلزي غاريث بيل، كشف اللاعب عن قناعته بأنه سيكون رقماً مُهماً في خطط المدرب الفرنسي زين الدين زيدان

عربي بوست
تم النشر: 2020/02/18 الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/02/18 الساعة 10:48 بتوقيت غرينتش
غاريث بيل لم يعد مرغوباً به في ريال مدريد (رويترز)

في تطور جديد للعلاقة الفاترة بين ريال مدريد والدولي الويلزي غاريث بيل، كشف اللاعب عن قناعته بأنه سيكون رقماً مُهماً في خطط المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في الفترة المقبلة.

ونقلت مصادر عن بيل قوله إن مستقبله سيكون في ريال مدريد، وأمنيته هي أن يستمر في ارتداء القميص الأبيض للنادي حتى نهاية مشواره الاحترافي.

إلا أن قائد منتخب ويلز الذي أغضب جماهير سانتياغو برنابيو في أكثر من مناسبة منذ بداية الموسم الحالي، ترك الباب موارباً أمام رحيله، فقال إن الاحتمال الوحيد لمغادرة ريال مدريد قبل هذا الوقت -كما ذكر موقع El Espanol الإسباني- هو حصوله على عرض مغرٍ .

وكشف الموقع الإسباني أن راتب بيل الحقيقي أقل بكثير مما يُنشر في وسائل الإعلام، حيث يتقاضى حالياً مع ريال مدريد 12 مليون يورو سنوياً (13 مليون دولار تقريباً)، وليس 15 أو 17، فضلاً عن 20 مليوناً كما تذكر وسائل الإعلام. 

غاريث بيل

وقال إنه إذا تلقى اللاعب المولود في كارديف عرضاً يساوي ما يحصل عليه على الأقل في النادي الملكي، عندها ربما يفكر في الأمر، إلا أن هذا لم يحدث حتى الآن. 

بالإضافة إلى ذلك، يشعر بيل براحة كبيرة في العاصمة الإسبانية، ولا يرغب في تغيير محل إقامته دون دافع قوي.

وعاد الويلزي إلى التشكيل الأساسي للميرينغي في مباراة سيلتا فيغو التي أقيمت الأحد 16 فبراير/شباط، والتي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق، وتم استبداله في الدقيقة الـ84، دون أن يترك بصمة كبيرة على أداء الفريق.

وعانى لاعب توتنهام السابق سوء المعاملة من زيدان وجماهير الميرينغي على حد سواء، حيث جاهر زيدان في الصيف الماضي، بأن بيل خارج حساباته، كما هتفت الجماهير ضده لدى عودة اللاعبين إلى مقر تدريبات الفريق في مدريد عقب الإجازة الصيفية.

وكان بيل قريباً جداً من مغادرة سانتياغو برنابيو بعدما تلقى عرضاً من نادٍ صيني، لكن المفاوضات تعطلت، بسبب مطالب ريال مدريد المادية، ثم تعقَّدت الأمور أكثر بعد القيود الأخيرة التي وضعتها حكومة العملاق الآسيوي على لاعبي الدوري الأوروبي.

ثم كان هناك حديث عن وجهات أخرى مثل الولايات المتحدة. إلا أن فكرة مغادرة ريال مدريد ليست مستساغة بالنسبة لغاريث. يريد اللاعب الويلزي إنهاء عقده حتى عام 2022، وأن ينظر بعد ذلك فيما إذا كان سيعتزل بشكلٍ نهائي، خاصة أن المهاجم لا يملك النية للعب كرة القدم حتى سن 35. وإنما في الواقع، يخطط لأن يكون كأس العالم في قطر بطولته الكبرى الأخيرة.

وكشفت مصادر أن تصوُّر اللاعب الويلزي الذي يُكمل عامه الثالث والثلاثين في يوليو/تموز 2022، هو أن يكمل مدة عقده مع ريال مدريد ثم يفكر بعد ذلك فيما سيفعل في حياته، ولا يستبعد أن يعتزل في حال عدم اختياره مع منتخبه لكأس العالم. 

شارك بيل في هذا الموسم بما مجموعه 1061  دقيقة وأحرز 3 أهداف فقط؛ هدفين في الدوري الإسباني وهدفاً في كأس ملك إسبانيا. هذه الأرقام بعيدة عن أرقام المواسم الأخرى، وقد جعل زيدان أولويةً لفينيسيوس ورودريغو وحتى لوكاس فاسكيز قبل الويلزي في عملية تدوير اللاعبين.

برغم ذلك، ليست لدى بيل أي مشكلة مع زيدان وليست لدى الأخير مشكلة مع رقم 11 في فريقه. من الآن وحتى نهاية الموسم، سيُشرك المُدرب الفرنسي هذا الجناح الهجومي كلاعبٍ آخر في الفريق، وستزداد أو تقل أهميته وفقاً لأدائه.

المؤكد أن بيل يريد أن يلعب أكثر وأن يحصل على وضعٍ آخر. شارك  الويلزي في 247 مباراة مع ريال مدريد وأحرز 105 أهداف، 3 منها في نهائيات دوري أبطال أوروبا؛ 1 في لشبونة و2 في كييف.

إلى جانب ما سبق، يُعدُّ هدف المهاجم الويلزي هذا العام 2020 هو اللعب بأكبر قدر ممكن مع ريال مدريد حتى يصل كذلك إلى بطولة أمم أوروبا في حالة جيدة. 

وجاءت ويلز في المجموعة الأولى إلى جانب إيطاليا وتركيا والسويد، وسيلعب بيل كقائدٍ لفريقه، في حدث مهمٍّ للغاية سيحاول فيه، على أقل تقدير، أن يكرر أداءه في عام 2016 عندما حقق إنجازاً بالوصول إلى الدور نصف النهائي. 

تحميل المزيد