وسط الجدل الدائر حول إمكانية إقامة دورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو في الفترة بين الثاني والعشرين من يوليو/تموز والثامن من أغسطس/آب المقبلين، أو تأجيلها إذا استمر انتشار فيروس كورونا بالمعدلات المخيفة الحالية، هناك 17 لاعباً ونجماً كروياً يمكنك الاستمتاع بمتابعتهم في الأولمبياد المقبل، بعضهم يمكن القول إن مشاركته شبه مؤكدة، بينما هناك آخرون لم يحسم موقفهم بعد في انتظار موافقة أنديتهم.
وحسم تأهل 14 منتخباً من أصل 16 منتخباً تفترض مشاركتهم في الدورة الأوليمبية، حيث لا تزال التصفيات دائرة لتحديد المنتخبين اللذين سيمثلان اتحاد شمال ووسط أمريكا والكاريبي (الكونكاكاف).
المنتخبات التي تأهلت بالفعل كل من الأرجنتين، والبرازيل، وإسبانيا، وألمانيا، ورومانيا، وفرنسا، ومصر، وساحل العاج، وجنوب إفريقيا، وكوريا الجنوبية، والسعودية، وأستراليا، واليابان، ونيوزيلندا.
ويعد نجم ليفربول المصري محمد صلاح، ونجم بايرن ميونيخ الألماني توماس مولر أبرز نجمين، تحدثت التقارير المختلفة عن إمكانية مشاركتهما في الأولمبياد المقبل، لكن مشاركة صلاح مشكوك فيها بشدة بسبب رفض ليفربول والمدرب الالماني يورغن كلوب الفكرة حينما سئل عنها، أما مولر فقد ذكرت تقارير أن مدرب المنتخب الأولمبي الألماني معجب به ويريده أن يكون ضمن التشكيلة التي تشارك في طوكيو 2020، وهو ما وصل للاعب الدولي فلم يؤيد الفكرة أو يرفضها، مكتفياً بالقول "دعونا ننتظر حتى الصيف ونرى ما سيحدث".
إلى جانب صلاح ومولر هذه قائمة بأبرز الأسماء المتوقع مشاركتها في البطولة نشرتها صحيفة Marca الإسبانية، حيث تتركز الأنظار في ألمانيا على كاي هافيرتز لاعب خط الوسط بفريق بايرن ليفركوزن الذي لعب في الدوري الألماني للمرة الأولى عام 2016، والذي شارك بالفعل ثلاث مرات ضمن صفوف المنتخب الألماني.
ومن الأرجنتين، يبرز أسم مهاجم إنتر ميلان الإيطالي، لاوتارو مارتينيز أحد أبرز المهاجمين في التشكيلة الأساسية للمدرب ليونيل سكالوني مع المنتخب الأرجنتيني. حيث يبلغ اللاعب من العمر 22 عاماً، وسجل ثلاثة أهدافٍ ضد المكسيك في سبتمبر/أيلول الماضي.
وهناك أيضاً أزيكويل بالاسيوس الذي انضم إلى بايرن ليفركوزن قادماً من ريفر بليت في سن الحادية والعشرين. ويلعب في الجناح الأيسر، ويمتاز بتسديداتٍ قويةٍ من خارج المنطقة.
وأخيراً ليساندرو مارتينيز لاعب أياكس أمستردام. ولأنه يتحرك جيداً بالكرة ودونها، فقد أقنع مدربه إريك تن هاغ بأن يعتمد عليه في خط الوسط.
ومن البرازيل يبرز اسم غابرييل خيسوس مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي فاز بالأولمبياد التي أقيمت في ريو عام 2016 حين كان في الـ19 من عمره. وقد سجل هذا الموسم 16 هدفاً مع السيتي، حيث ينافس سيرجيو أغويرو على موقعٍ في التشكيلة الأساسية.
ومعه مهاجم إيفرتون ريشارلسون الذي شارك أساسياً في تشكيلة المنتخب البرازيلي تحت قيادة المدرب تيتي، وسجل مع إيفرتون تسعة أهدافٍ في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.
ومن ريال مدريد يمكن أن يشارك النجمان الشابان رودريغو وفينيسيوس جونيور اللذان منحهما زين الدين زيدان فرصاً للمشاركة في التشكيلة الأساسية. ورودريغو هو أصغر لاعبٍ يسجل ثلاثة أهدافٍ في تاريخ دوري الأبطال، وذلك خلال المباراة التي انتهت بفوز ريال مدريد على غلطة سراي التركي بسداسيةٍ نظيفةٍ في استاد سنتياغو برنابيو.
ومن ريال مدريد أيضاً المدافع إيدر ميليتاو الذي يُعتبر بديلاً لسيرجيو راموس في فريق ريال مدريد، ولو أنه حين استُدعي لمساندة فريقه الجديد، قدم أداءً جيداً للغاية، حتى أنه يمكن أن يلعب في مركز الظهير الخلفي الأيمن، مثلما فعل في مرحلةٍ ما مع فريق بورتو.
ولأن النجوم البرازيليين الشبان كثيرون في أوروبا، فهناك فرصة لمشاركة رينان لودي، الذي انضم إلى أتلتيكو مدريد الصيف الماضي ليحل محل فيليب لويس. وقد استدعى تيتي، مدرب منتخب البرازيل بالفعل الظهير الخلفي الأيسر السابق لفريق أتليتيكو باراناينسي.
وكذلك غابرييل مارتينيلي الذي يعد أبرز لاعبٍ في أرسنال هذا الموسم. وأصبح المهاجم البرازيلي ضمن التشكيلة الأساسية في سن الـ18، مسجلاً عشرة أهدافٍ حتى الآن في هذا الموسم.
وأخيراً إيمرسون المملوك جزئياً لبرشلونة، والذي يعتبر الخيار الأول لمركز الظهير الخلفي الأيمن بفريق ريال بيتيس المعار إليه. ويبلغ من العمر 21 عاماً وستكون مشاركته في الألعاب الأولمبية حلماً يتحقق.
من إسبانيا
أنسو فاتي:
حظي اللاعب البالغ من العمر 17 عاماً والمولود في غينيا بيساو، والحامل للجنسية الإسبانية بموسمٍ استثنائيٍ، متألقاً بسرعته ومراوغاته.
ومن رومانيا يمكن أن يشارك إيانيس هاجي ابن جورج هاجي الملقب بمارادونا البلقان، والذي ولد في تركيا منذ 21 عاماً حينما كان والده أحد نجوم فريق غلطة سراي التركي، وانتقل إلى فريق رينجرز الإسكتلندي قادماً من غينك البلجيكي في يناير/كانون الثاني 2020. وقد لعب بالفعل 10 مبارياتٍ مع المنتخب الروماني.
وربما يكون أهم نجوم يمكن أن يشاركوا في الأولمبياد هو الفرنسي كيليان مبابي البالغ من العمر 21 عاماً، والذي قال من قبل بأنه يحلم بالمشاركة في بطولة الأمم الأوروبية والألعاب الأولمبية مع المنتخب الوطني لبلاده.
ويمكن أن نُضيف لكل أولئك اللاعبين الموهوبين كريستيان بوليسيتش لاعب تشيلسي، وجيوفاني رينا، وألفونسو ديفيز، ودييغو لاينز، وخوسيه ماسياس إذا ما تأهلت الولايات المتحدة والمكسيك إلى البطولة.