حرمان نادي مانشستر سيتي الإنجليزي من المشاركة في دوري أبطال أوروبا لموسمين متتاليين، من قبل قام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، وتغريمه مبلغ 30 مليون يورو لكسره قواعد اللعب المالي النظيف، فتح باب التكهنات حول رحيل الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني للفريق السماوي بعد نهاية الموسم الحالي، وسط تكهنات بعودته لحبه الأول برشلونة.
وذكرت صحيفة The Sun البريطانية أن العقوبة التي وقعها "يويفا" على مانشستر سيتي قد تؤثر على النادي بشكل كبير من ناحية ضم اللاعبين، وحتى الحفاظ على المتواجدين في الفريق خلال الفترة الحالية، هذا الأمر الذي قد يجعل غوارديولا يبحث عن نادٍ جديد بعد نهاية الموسم الجاري، خاصة بعد ابتعاد فريق المدرب الإسباني عن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
ويحتل مانشستر سيتي المركز الثاني برصيد 51 نقطة خلف المتصدر ليفربول صاحب الـ75 نقطة بجدول ترتيب البريميرليغ، وسبق ولمح غوارديولا في أكثر من مناسبة إلى إمكانية رحيله أو إقالته مع نهاية الموسم، خاصة لو فشل في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا.
ومع الأزمات التي يعيشها نادي برشلونة فريقه وحبه الأول، وصاحب الفضل في نجاحه المدوي بمجال التدريب، مع الجيل الذهبي الذي صنعه في عام 2008، وبدأ به ثورته الكروية بالعالم أجمع، تبدو عودته لكامب نو خياراً مطروحاً بقوة في الصيف المقبل.
كما ارتبط المدرب الإسباني بتدريب فريق يوفنتوس الإيطالي، الذي قد يتخلى عن المدرب ماوريسيو ساري لعدم تقديمه إضافة حقيقية للفريق منذ قدومه، حيث أكد يوفنتوس استعداده لتلبية طلبات غوارديولا مهما كانت مقابل الموافقة على تدريب الفريق الصيف المقبل.
فيما يرى أندريا أنييلي رئيس نادي يوفنتوس أن غوارديولا هو الحلقة المفقودة لمساعدة عملاق إيطاليا، على الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا الأول منذ عام 1996.
ومن جهة أخرى يتنافس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي على الفوز بخدمات المدرب الإسباني، في حال قرر النادي الباريسي إقالة مدربه الألماني توماس توخيل من تدريب الفريق.
وكانت تقارير صحفية قالت إن نادي العاصمة الفرنسية، مستعد لتقديم عقد ضخم لجعل غوارديولا مدرباً لباريس سان جيرمان خلال الموسم المقبل، خاصة وأن عقده مع مانشستر سيتي، يمتد حتى نهاية عام 2021 المقبل، فإلى أين سيحط الفيلسوف الرحال بالصيف المقبل؟ أم سيبقى مع السيتي ويرضى بعدم المشاركة في بطولته المحببة دوري الأبطال؟.