انتقد الدولي الكرواتي إيفان راكيتيتش، لأول مرة، السياسة التي اتبعها معه المدير الفني المقال لفريق برشلونة، أرنستو فالفيردي، وعدم إشراكه أساسياً في معظم مباريات الموسم الحالي حتى إقالته.
وقال راكيتيتش، الذي كان قريباً جداً من الرحيل عن كامب نو خلال فترة الانتقالات الشتوية، إنه لا يفهم لماذا تعيَّن عليه البقاء على دكة البدلاء، طوال الفترة الماضية.
وترددت أنباء عن استعداد لاعب خط الوسط الكرواتي للانضمام إلى مانشستر يونايتد أو يوفنتوس، في الميركاتو الشتوي المنتهي، بعدما وجد أن مشاركته في مباريات برشلونة تراجعت منذ بداية الموسم الحالي.
لكن راكيتيش لعب 90 دقيقة كاملة في مباراة برشلونة أمام ليفانتي، الأحد 2 فبراير/شباط، والتي انتهت بفوز البارسا بهدفين مقابل هدف، وهو الفوز الذي حافظ على فارق النقاط الثلاث الذي يفصل النادي الكتالوني عن ريال مدريد، متصدر الدوري الإسباني (الليغا).
وكانت مباراة ليفانتي المشاركةَ الثامنة للدولي الكرواتي كلاعب أساسي منذ بداية الموسم، واعترف اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، بعدها بأنه غير سعيد ببعض القرارات التي اتُّخِذَت في فريقه.
وقال راكيتيش، في تصريحات لموقع Goal: "هناك كثير من الأشياء التي لم تعجبني. وأقولها بصراحة".
وأضاف: "نعرف أنَّ هناك من يتخذ مثل تلك القرارات وهو مسؤول عنها، لكننا لسنا هنا في النهاية لنضحك أو لنستمتع، وإنما نحن في النادي لنعمل".
وأضاف: "في النهاية لا بد أن يحدث ما هو أفضل لهذا الفريق، وعلينا أن نقبل حقيقة أننا لا نفهم بعض الأشياء حولنا".
وأعرب راكيتيتش في تصريحاته التي أبرزتها صحيفة The Daily Mirror البريطانية، عن سعادته بدخوله التشكيلة الأساسية لمباراة الأحد، وتعهد بـ "طي الصفحة"؛ لمساعدة برشلونة على اغتنام الفوز محلياً وفي دوري الأبطال.
وأضاف: "هذا ليس وقت الحديث عن عدم سعادتي، فأنا سعيد باللعب اليوم، والجميع يفهم ذلك. ليس علينا النظر إلى الوراء، فما حدث قد حدث، يجب أن أغلق تلك الصفحة وألا أفكر فيها كثيراً".
وأنهى تصريحاته قائلاً: "يجب أن أعمل بأفضل شكل ممكن، لأنَّ الوقت الحاسم من الموسم قد اقترب، وأريد من فريقي ومدربي والجماهير أن يعتمدوا علي".
وأحرز هدفي برشلونة في شباك ليفانتي أنسو فاتي (17 عاماً)، الذي أصبح أصغر لاعب يُسجِّل للبارسا في تاريخ الليغا.
ويواجه برشلونة فريق أتلتيك بلباو الباسكي في ذهاب ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، يوم الخميس 6 فبراير/شباط، في مواجهة يُتوقع أن تكون صعبة على البلوغرانا، قبل أن يستأنف مباريات الدوري بمواجهة ريال بيتيس يوم الأحد 9 فبراير/شباط.