أفشل نادي برشلونة الإسباني صفقة ضم مهاجم فالنسيا، رودريغو مورينو، إلى صفوفه خلال الساعات القليلة الماضية، رغم أنه اقترب من حسمها لحسابه في الفترة الأخيرة؛ لتعويض غياب لويس سواريز الذي تعرض لإصابة طويلة.
ورغم تكثيف المفاوضات بين برشلونة وفالنسيا خلال الأيام القليلة الماضية، من أجل انتقال رودريغو إلى كامب نو، فإن البارسا قرر إيقاف المفاوضات في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
وبحسب صحيفة Mundo الإسبانية، فإن برشلونة لم يكن على استعداد لتحمُّل المطالب المالية لفالنسيا، والبالغة 60 مليون يورو، وكان فالنسيا طلب من أتلتيكو مدريد المبلغ نفسه الصيف الماضي، لمنحه الاستغناء عن مورينو.
بالإضافة إلى ذلك، فقد اشترط فالنسيا أن يكون انتقال اللاعب إلى برشلونة على سبيل الإعارة مع بند الشراء الإلزامي، عكس البارسا الذي كان يرغب في أن يكون البند خيار شراء فقط.
وأوضح برشلونة منذ اللحظة الأولى لفالنسيا، أنه لن يستطيع تحمُّل هذه الأرقام، لكنه كان على استعداد للتفاوض ومحاولة إدخال لاعبين ضمن الصفقة؛ لتقليل التكلفة مثل كارليس بيريز وموسى واجي وآبيل رويز.
لكن مسؤولي رفضوا قبول أي من لاعبي برشلونة الشباب، وأبدوا اهتمامهم فقط بنيلسون سيميدو لتغطية النقص في مركز الظهير الأيمن، وهو ما رفضه برشلونة، في حين تدخَّل خورخي مينديز، وكيل مورينو، ومستشار بيتر ليم رئيس فالنسيا، وعرض قيام برشلونة بشراء برونو فيرنانديز، نجم سبورتنغ لشبونة وإعارته إلى الخفافيش حتى نهاية الموسم.
ولكن فشلت تلك الخطة مع ظهور مانشستر يونايتد على الساحة بقوة وتدخُّله للفوز بخدمات نجم سبورتنغ لشبونة. ونظراً لانضمام فيرنانديز لليونايتد، وعدم وجود خيارات أخرى للتفاوض مع فالنسيا، قرر برشلونة إنهاء المفاوضات تماماً، والبحث عن مهاجم آخر؛ لضمه إلى الفريق.
يُذكر أن رودريغو (28 عاماً)، قد سجل أربعة أهداف مع "الخفافيش" هذا الموسم، كما صنع 10، في إجمالي 28 مباراة، وكان قد انتقل إلى فالنسيا في صيف 2015، قادماً من بنفيكا البرتغالي.