فاجأ الكرواتي إيفان راكيتيتش، لاعب وسط برشلونة، الجميع برغبته الحديثة في البقاء داخل صفوف الفريق الكتالوني، بعد شهور من إعلانه الغضب من وضعه بالفريق ورغبته في الرحيل إلى وجهة أخرى، كما أكد أنه يخطط للاعتزال دولياً عقب بطولة كأس أمم أوروبا 2020.
وقال اللاعب (31 عاماً)، في تصريحات نقلتها صحيفة Mundo الإسبانية: "أريد البقاء في برشلونة. إنني سعيد هنا للغاية وفخور بوجودي هنا. هدفي هو اللعب واللعب في برشلونة، وبالطبع السعي لحصد مزيد من الألقاب".
وأضاف راكيتيتش: "إنني عاقدٌ العزم على العمل بأقصى ما عندي للحفاظ على ثقة النادي والمدرب وزملائي وكذلك المشجعين، لن تكون هناك فرصة للرحيل مرة أخرى عن الكامب نو".
ورداً على سؤاله عما إذا كانت "يورو 2020" آخر بطولة دولية سيشارك فيها مع منتخب بلاده، قال: "دعونا نكن واقعيين، هذا أمر واضح".
وأبرز إيفان أنه لا يزال يحتاج التحدث مع المدير الفني لمنتخب رقعة الشطرنغ، زلاتكو داليتش، قبل اتخاذ قرار نهائي في هذا الصدد، دون أن يكشف عن تاريخ محدد للاعتزال الدولي.
وتابع: "سنرى ماذا سيحدث وكيف، أولاً تجب معرفة ما هي أفكار مدرب المنتخب. الأهم هو مصلحة كرواتيا، والبقية يمكن حلها ومناقشتها بهدوء".
وكان راكيتيتش قد تحدث كثيراً طوال الفترة الماضية، عن استيائه من جلوسه بديلاً في مباريات كثيرة، طالباً من مدربه إرنستو فالفيردي أن يمنحه دوره الذي كان يتمتع به في المواسم السابقة، حيث تفوق عليه الثنائي دي يونغ وأرثور في التشكيلة الأساسية للبلوغرانا.
ووصل الأمر إلى أن زوجته هاجمت فالفيردي بشكل علني وواضح، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، وقد لاقت تلك اللافتة هجوم جماهير برشلونة عليها وعلى اللاعب، الذي دخل في مفاوضات جدية مع ناديَي إنتر ميلان ويوفنتوس للانضمام إلى أحدهما.