دافع ماوريسيو ساري، المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي، عن رونالدو وديبالا وهيغواين ثلاثي هجوم السيدة العجوز في مباراة كأس السوبر الإيطالي أمام لاتسيو، بتأكيد أنهم ليسوا المُلامين في هزيمة الفريق.
وأقر مدرب نابولي وتشيلسي السابق بأنَّ يوفنتوس كانت تنقصه الطاقة في المباراة التي انتهت بهزيمته بهدف مقابل ثلاثة أهداف لمنافسه لاتسيو، لكنه أصر أيضاً على أنَّ اختيار كريستيانو رونالدو وباولو ديبالا وغونزالو هيغواين في خط الهجوم ليس سبب الهزيمة.
من جانب آخر، ذكرت تقارير صحفية وقوع مشادة خلال المباراة بين ليوناردو بونوتشي مدافع وقائد يوفنتوس، وزميله في الفريق، البوسني ميراليم بيانيتش.
وقالت إن لاعبي يوفنتوس خلال الشوط الثاني، شعروا بأنهم يخسرون الكرة بسهولة بالغة في منتصف الملعب؛ وهو ما أدى إلى انتقاد بونوتشي أداء زميله بيانيتش، الذي لم يتقبل الانتقادات وردَّ بتعليقات قاسية تجاه القائد بونوتشي.
ومُني البيانكونيري بثاني هزيمة له أمام لاتسيو هذا الشهر، بعد فشله في الدفاع عن لقب كأس السوبر الإيطالي بفضل سيناد لوليتش، لاعب خط وسط لاتسيو، الذي سجَّل هدفاً بشباك السيدة العجوز وأسهم في آخر.
وجاءت هذه الهزيمة -في المباراة التي أقيمت على ملعب جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية– رغم عودة رونالدو وديبالا وهيغواين للمشاركة كأساسيَّين في هجوم اليوفي بثالث مرة هذا الموسم، بعد المباراتين اللتين فاز بهما اليوفي على كل من أودينيزي وسامبدوريا.
وقال موقع Goal إنه في حين اعترف ساري بالأخطاء في أداء اليوفي، حرص المدرب على الإشارة إلى أنَّ آرون رامزي (لاعب خط وسط) نزل إلى الملعب بديلاً لهيغواين حين كانت النتيجة (1-1) لكل فريق.
وتابع: "لم نخسر بسبب جبهة الهجوم الثلاثية؛ نظراً إلى أننا مُنينا بالهدفين الثاني والثالث بعدما دفعت بلاعب خط وسط إضافي بدلاً من هيغواين".
وتعرض البرتغالي كريستيانو رونالدو لأول هزيمة له في مباراة نهائية منذ عام 2014، وتحديداً بعد خسارته كأس السوبر الإسباني مع ريال مدريد في الديربي أمام أتلتيكو مدريد بهدفين لواحد.
وكان دوري الأمم الأوروبية هو آخر الألقاب التي أحرزها كريستيانو، الذي سيكمل في فبراير/شباط المقبل عامه الـ35، حينما قاد منتخب بلاده إلى التتويج باللقب في صيف العام الحالي، على حساب هولندا.
وقال ساري، في مؤتمر صحفي: "وصلنا إلى هذه المباراة ونحن مرهقون جسدياً وذهنياً. هذا وارد أن يحدث، وفي الوقت نفسه، كان لاتسيو في حالة مذهلة".
وأضاف: "حزينون لأننا خسرنا لقباً، لكن لا يزال أمامنا عديد من المنافسات لنخوضها خلال الأشهر الخمسة القادمة. هناك غضب بداخلنا، لكن البكاء لن يحل المشكلة".
وقال ساري: "لديَّ سجلٌّ جيد أمام لاتسيو، ولا أعتقد أنَّ اللاعبين سيتأثروا بنتيجة مباراتين".
وأضاف: "مثلما قلت من قبل، لا أعتقد أنَّ هذه المباراة النهائية ستؤثر في بطولات الدوري على مدار الأشهر الخمسة القادمة".
واستطاع فريق إنتر ميلان، بقيادة أنطونيو كونتي، استعادة صدارة السيري، متفوقاً على فريق السيدة العجوز (الذي لعب مباراته في الجولة الـ17 مقدَّماً قبل لقاء السوبر) بفارق الأهداف. ولن تُستأنف المنافسات إلا مطلع العام الجديد.