أدلى البرتغالي جورجي خيسوس، مدرب فريق فلامنغو البرازيلي، برأي صادم قبل ساعات من المواجهة المرتقبة بين فريقه والهلال السعودي في نصف نهائي مونديال الأندية الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة.
واعترف البرتغالي، الذي سبقت له قيادة فريق الهلال 230 يوماً بين عامي 2018 و2019، بأنه يحتفظ بـ "حب كبير" لجميع لاعبي الهلال، وأنه من الغريب ألا يحظى هذا الفريق الذي اعتبره أفضل فريق عربي، بالاهتمام الكافي من وسائل الإعلام العالمية لمجرد أنه فريق سعودي وليس من أوروبا، وهو ما لم يستسغه بعض الصحفيين البرازيليين الذين حضروا المؤتمر الصحفي للمدرب عشية اللقاء المرتقب.
وأكد خيسوس صاحب الـ65 عاماً خلال المؤتمر الصحفي، أنه لا يريد الحديث عن ليفربول، "سنلعب أمام الهلال، وليس ليفربول" محذراً من "كثرة الحديث" عن مواجهة ليفربول بطل البريميير ليغ، بينما "أغفلت" الجماهير ووسائل الإعلام أن هناك مباراة قبل ذلك في نصف النهائي.
وطالب البرتغالي لاعبيه بضرورة التركيز فقط في مواجهة نصف نهائي مونديال الأندية 2019 في قطر أمام الهلال السعودي، وعدم التحدث عن "نهائي محتمل" أمام ليفربول الإنجليزي، بطل أوروبا.
وأشار المدرب السابق للهلال، خلال الفترة من يونيو/حزيران 2018 وحتى يناير/كانون الثاني 2019، أن الفريق السعودي يعد "أفضل فريق عربي"، وأنه يمتلك عدداً كبيراً من اللاعبين في المنتخب السعودي.
وقال: "أعرف الهلال جيداً. علينا احترام هذا الفريق، ومن ثم التفكير في مواجهة ليفربول".
كما أكد أنه لن يغير طريقة لعبه في مباراة الغد، لأن هذا سيكون بمثابة "خطوة للخلف".
وعن مواجهة فريقه السابق من جديد، أكد المدرب البرتغالي أنه يحتفظ بـ"حب كبير" لجميع اللاعبين، مؤكداً أنه أسهم في تكوين التشكيل الحالي لبطل آسيا، في الوقت الذي أثنى فيه على المدرب الحالي للفريق، الروماني رازفان لوشيسكو.
وأقيل خيسوس من تدريب الهلال السعودي رغم أن الفريق قدم معه مردوداً إيجابياً وحقق أرقاماً مميزة في مختلف البطولات، حيث خاض الهلال 26 مباراة في مختلف البطولات، حقق الفوز في 20 منها وخسر مرتين وتعادل في 4 لقاءات، وسجل الفريق 66 هدفاً، مقابل 23 هدفاً سكنت مرماهم.
وأشارت مصادر كروية سعودية وقتها الى أن سبب الإقالة لم يكن فنياً، وإنما "إنساني"، حيث يمتلك المدرب شخصية قوية ولا يقبل بأن يفرض عليه أحد من إدارة النادي أو من خارجه آراء معينة بخصوص الفريق واللاعبين، وهو ما لم يُرض مجلس إدارة الهلال، فأقدم على إقالته وتعيين الكرواتي زوران ماميتش الذي أقيل في نهاية الموسم نفسه.
يُذكر أن المتأهل من هذه المباراة سيواجه في نهائي السبت المقبل، الفائز من مباراة ليفربول الإنجليزي، بطل أوروبا، ومونتيري المكسيكي، بطل الكونكاكاف.