بعد أن مر نادي ميلان الكبير بفترات وهن طوال العقد الأخير، يبدو أن هذا العصر العصيب على الفريق اللومباردي بدأ نهايته في القريب العاجل، حيث لم يُرشّح هذا النادي الذي كان الأعظم في إيطاليا والأهم في أوروبا، للفوز بالدوري الإيطالي أو دوري أبطال أوروبا؛ لحالته المزرية طوال تلك السنوات، والتي توشك على النهاية، حيث يريد الملياردير الفرنسي برنار أرنو شراء الروسونيري وإعادته إلى صفوة الأندية في القارة العجوز، مستهدفاً الثنائي بيب غوارديولا وليونيل ميسي نجمَي برشلونة في عصره الذهبي لهذه المهمة.
ووفقاً لصحيفة La Repubblica الإيطالية، وما نقله موقع El Español الإسباني عنها، فإن أرنو الذي يمتلك رابع أكبر ثروة في العالم، والمقدرة وفقاً لـ "فوربس" بـ72.2 مليار يورو (80.12 مليار دولار) يرغب في شراء الميلان.
وسيكون توفير الملياردير للتمويل المالي مهماً لميلان، لكن تتعلق الأنباء الحقيقية باسمين عظيمين يريد أرنو أن يوقعا للفريق: ليونيل ميسي وبيب غوارديولا، حيث إن أرنو، صاحب مجموعة الملابس الفاخرة LVMH، مستعد لاستثمار الأموال المطلوبة لرؤية الأرجنتيني ومدرب مانشستر سيتي في فريقه، رغم أن الأمر لن يكون سهلاً على الإطلاق.
ولقد أوضح غوارديولا أنه يريد الاستمرار مع الفريق الإنجليزي، لكن العرض مُغرٍ بالفعل، كما أنه لم يثبت نفسه بعدُ في كرة القدم الإيطالية كمدرب، في حين يعد توقيع ميسي شبه مستحيل.
وهناك عديد من التكهنات حول ميسي وعدم تجديده لبرشلونة، لكن بعد حصوله على الكرة الذهبية السادسة، أوضح مهاجم برشلونة صاحب الرقم 10 ولاءه لجماهير البارسا، وأنه يأمل أن يلعب فيه حتى اللحظة التي لا يُرى فيها أنه يقدّم أقصى ما لديه؛ ومن ثم يحين الوقت للاعتزال.
ففي باريس وقبل تصريحات حُبه لبرشلونة، قال ميسي: "على الرغم من أن أمامي عدة سنوات، فإن الاعتزال يقترب، وهو أمر صعب".
فهل ينجح الملياردير الفرنسي في مساعيه لإنقاذ ميلان من محنته وضم الثنائي الأبرز كروياً بالعقد الأخير له، وإعادته إلى سابق مجده، سنرى ذلك في الأيام المقبلة بكل تأكيد.