أثار البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي، جدلاً في ليلة احتفالية بتوزيع جوائز الأفضل بالموسم الماضي في الكالتشيو، بعد أن ظلَّ في سيارته حتى أعلنوه فائزاً بجائزة أفضل لاعب، ثم قرَّر أن يدخل المسرح لتسلمها، ثم يغادر مباشرة.
كان رونالدو ضمن قائمة المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية، لكنه تجاهل حضور الاحتفال في باريس، حيث تقدم ليونيل ميسي بخطوة على منافسه بعد أن حصد الجائزة للمرة السادسة.
في وقت سابق من اليوم ذاته، دخل نجم اليوفينتوس على إنستغرام ونشر صورة له وهو مسترخ في لشبونة، بينما في المساء كان في ميلان من أجل حفل جوائز الدوري الإيطالي، حيث حصد جائزة أفضل مهاجم، وجائزة أفضل لاعب.
لكن اللاعب الذي بلغ من العمر 34 عاماً ظهر لوقت قصير فقط في الحفل الذي أُقيم في نفس ليلة حفل الكرة الذهبية، على غير المعتاد، حسبما نشرت صحيفة Mirror البريطانية.
أضافت الصحيفة حول تسريب من قبل أحد الصحفيين الذين كانوا في ليلة توزيع الجوائز، بأنه عندما خرج رونالدو أخيراً من سيارته سلط حراسه الشخصيون كشافات أمام الكاميرات، في محاولة فيما يبدو لمنعها من تصوير النجم البرتغالي.
غرد تانكريدي بالميري، مراسل قناة BEIN الرياضية، والصحفي السابق في صحيفة Gazzetta dello الإيطالية: "غير معقول! كريستيانو رونالدو ظلّ في سيارته حتى اللحظة التي اضطر فيها لتسلُّم جائزة أفضل لاعب في الدوري الإيطالي! وعندما حان الوقت خرج أخيراً من سيارته ليدخل المسرح، بينما وجّه حرسه الشخصي كشافات في اتجاه الكاميرات!".
أثارت هذه الأنباء مستخدمي موقع تويتر، إذ قال أحدهم إنه لا بد أن رونالدو كان "يبكي في سيارته"، بعد أن خسر أمام ميسي في تصويت الكرة الذهبية.
قال آخر إن جائزة أفضل لاعب "مصطنعة" لينسى خسارته في باريس.
وغرّد آخر مازحاً: "انهيار رونالدو يثيرني حقاً!". يذكر أن صاروخ ماديرا ونجم مانشستر يونايتد وريال مدريد السابق حصل على المركز الثالث في جوائز البالون دور، المقدّمة من مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، بعد ليو ميسي الأول، ومدافع ليفربول فيرجيل فان دايك، الذي حصل على المركز الثاني.