عادت قضية وفاة اللاعب لويد صامويل مدافع أستون فيلا وبولتون واندررز السابق إلى الواجهة من جديد، بعدما نجحت أسرته في إعادة فتح التحقيق في وفاته وسط اتهامات قوية تدين أرملته بالتسبب في مقتله.
وتوفي hgمدافع داخل سيارته الرينج روفر الفارهة التي احترقت في حادث تصادم وقع في مايو/أيار من عام 2018 على زقاقٍ ريفي في مقاطعة تشيشير، لكن شقيقته تصر أنه لا يزال على قيد الحياة، معربة عن اعتقادها بأن لويد لم يكن داخل سيارته التي تبلغ قيمتها 100 ألف جنيه إسترليني (128 ألف دولار تقريباً)، عندما اشتعلت فيها النيران.
وشكت الأسرة بحسب ما ذكرت صحيفة The Sun البريطانية من أنّ الطبيب الشرعي وشرطة تشيشير رفضوا السماح للعائلة بإجراء اختبارات الحمض النووي بشكلٍ خاص على البقايا التي عُثِرَ عليها في السيارة.
وبغضبٍ شديد، نشرت شقيقته ليسلي آن صمويل (39 عاماً) صورةً من خطاب الطبيب الشرعي الذي يشرح فيه الطريقة التي حُددت بها هوية البقايا باستخدام سجلات طب الأسنان والصور الإشعاعية، التي أُجريت داخل مستشفى وارينغتون في الـ17 من مارس/آذار عام 2018.
ومنذ وفاة شقيقها، نشرت ليسلي-آن مجموعةً من الادعاءات الغريبة عبر الشبكات الاجتماعية.
إذ قالت: "لويد، سنراك قريباً في هذه الحياة".
وكتبت في منشورٍ آخر: "لويد، يا أخي! نعلم أنك على قيد الحياة وبصحةٍ جيدة، ونعلم أنَّ الحمض النووي الموجود لدى أخصائي علم الأمراض ليس حمضك النووي.. 100%.. أكاذيب..".
كما ألمحت شقيقة مدافع بولتون السابق ووالداه إلى أن زوجته إيما متورطة في مقتله مؤكدين أن لديها الدوافع الكافية لفعل ذلك بعدما كشفت صحيفة The Sun البريطانية أنّ لويد تزوج سراً بزوجة ثانية في إيران، وهي المطربة هيليا سحيمي، حيث كان يلعب في نهاية مسيرته الكروية.
كذلك تبين بعد وفاة اللاعب وجود وثيقة تأمين على الحياة بقيمة مالية ضخمة لصالح الزوجة.
وكان لويد قد تزوج من مهندسة الديكور إيما (39 عاماً) في عام 2008، وأنجبت له ثلاثة أبناء.
وأكَّد المتحدث باسم شرطة تشيشير أنَّه تلقى طلباً لإعادة التحقيق في الحادثة من أحد أفراد عائلة لويد.
وقال المتحدث الرسمي: "جرى التحقيق بعناية في الطلب على يد كبار الضباط، الذين حكموا بأنّ التحقيق في وفاة صمويل كان متسقاً، وأُجري في الوقت المناسب، واستوفى المعايير المطلوبة. وجرى التحقّق من هذه النتائج من قِبَل الأقران على يد قوةٍ شُرطية مستقلة".
من جهتها رفضت إيما، أرملة لويد، التعليق على اتهامات العائلة تلك من منزلها في قرية ليم بمقاطعة تشيشير.
وقالت: "لا أرغب في التعليق بأيّ شكلٍ حالياً. همّي الوحيد الآن هو الانتهاء من تحقيق الأسبوع المقبل وحماية أولادي الثلاثة الذين اضطروا للتعامل مع هذه الخسارة المحزنة، علاوةً على تحمُّل أخبارٍ كاذبة وتهديدات وهجوم شخصي لا يرحم على الشبكات الاجتماعية. وسأدلي بتصريحٍ قصير بعد انتهاء التحقيق، وأطالب باحترام خصوصيتنا حتى ذلك الحين".
كذلك لم تستجب ليسلي-آن لطلبات التعليق.