لا حديث في الشارع الرياضي المصري يعلو فوق الحديث عن مشاركة محمد صلاح، مهاجم ليفربول، مع المنتخب الأوليمبي في أولمبياد طوكيو 2020 الصيف المقبل، مثلما شارك مع الفراعنة في أولمبياد لندن 2012، وذلك بعد وصول الفراعنة للأولمبياد بعد الفوز ببطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عاماً التي أُقيمت في مصر بالفترة الأخيرة.
وقالت صحيفة The Sun البريطانية إنه يحق لصلاح صاحب الـ27 عاماً، الانضمام إلى المنتخب بصحبة لاعبين آخرين فوق السن، ولكن هذه المشاركة سوف تُبعد صلاح عن مخططات المدير الفني يورغن كلوب لبداية الموسم الجديد.
وأضافت الصحيفة أن هذا سيضع صلاح في صدام محتمل مع مدربه الألماني، في حال بقي مع الريدز خلال الموسم المقبل، لأنه سيجعله يعود متأخراً لإعداد الليفر للموسم الجديد حينها.
وكان أحمد شوبير، نائب رئيس الاتحاد المصري السابق لكرة القدم وحارس مرمى منتخب مصر السابق، قد قال إن صلاح أخبره بأنه مستعد للمشاركة في طوكيو مع المنتخب الأوليمبي.
وأضاف شوبير: "قال صلاح للاتحاد المصري لكرة القدم، عندما كان في مصر خلال فترة التوقف الدولي، إنه لا مشكلة مع ليفربول، وإن فريقه لن يرفض مشاركته في طوكيو".
وتابع: "انظروا إلى ميسي ونيمار، كلاهما لعب مع منتخبيهما الوطنيين في الأولمبياد، إنه أمر طبيعي ولا أرى فيه أي أزمة، وسيكون بالاتفاق مع فريقه، لتفادي حدوث أي أزمة للاعب والمنتخب الوطني في المواعيد القادمة".
يُذكر أن صلاح قد سجَّل تسعة أهداف وصنع خمسة لصالح ليفربول خلال الموسم الحالي، ولكنه استُبعِدَ من مباراة هذا الأسبوع أمام كريستال بالاس، لعدم اكتمال شفائه من إصابة الكاحل.
ومن المتوقع أن يرحل صلاح عن فريقه في حالة الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الحالي، حيث يتصدر الريدز جدول المسابقة بفارق 8 نقاط عن أقرب ملاحقيه في المنافسة.