أزمات البرغوث تتواصل.. كافاني أحدث ضحايا «شجارات ميسي» بعد عودته لتمثيل الأرجنتين

واصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أزماته في الملاعب، بعد عودته لتمثيل منتخب التانغو، حيث تشاجر مع تيتي، مدرب البرازيل، في مباراة ودية، قبل أيام قلية، وطالبه بأن يخرس خلال المباراة

عربي بوست
تم النشر: 2019/11/21 الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/20 الساعة 20:17 بتوقيت غرينتش

واصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أزماته في الملاعب، بعد عودته لتمثيل منتخب التانغو، حيث تشاجر مع تيتي، مدرب البرازيل، في مباراة ودية، قبل أيام قلية، وطالبه بأن يخرس خلال المباراة، ثم تشاجر مع الأوروغوياني إدينسون كافاني، على هامش لعب المنتخبين مباراةً ودية، مساء الإثنين 18 نوفمبر/تشرين الثاني، ووصل التوتر بين اللاعبَيْن الاثنين إلى حيث الاشتباك بالأيدي.

إذ شهدت المباراة مشادةً بينهما، قال فيها كافاني لميسي بحسب صحيفة Mirror البريطانية: "دعنا نتقاتل"، ويقال إنَّ ميسي ردَّ عليه قائلاً: "وقتما تشاء"، بعدما اندلعت المشادة بسبب تدخُّل عنيف على النجم الأرجنتيني. 

ثم تدخَّل اللاعب الأوروغوياني الآخر لويس سواريز، زميل ميسي في برشلونة، لإبعاد الثنائي عن بعضهما البعض، في أثناء استمرارهما في التشاجر في النفق المؤدي إلى غرفة خلع الملابس، وكذلك حاول دييغو غودين تهدئة الموقف بوضع ذراعه حول ميسي لتهدئته. 

ومع أنَّها كانت لحظة سيئة في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، والتي شهدت نجاح ميسي وكافاني وسواريز وسيرجيو أغويرو في إحراز أهداف، أصرَّ كافاني، لاعب فريق باريس سان جيرمان، على أنَّه شيء طبيعي في مباراةٍ تتسم بتنافسٍ شرس كهذه. 

إذ قال كافاني لشبكة TyC Sports الأرجنتينية: "هذا جزءٌ من كرة القدم، مباريات التنافس الشديد تكون هكذا".  

وأضاف: "الحقيقة أنَّنا نمارس لعبةً تتضمَّن احتكاكات، هناك تدخُّلات، وأشياء كهذه تعد جزءاً من كرة القدم، لاسيما كرة القدم في أمريكا الجنوبية". 

وتابع: "لننظر إلى الإيجابيات في أدائنا، وأننا استطعنا إحراز هدفين. ما زلنا بحاجةٍ إلى التحسُّن، لكن من الجيد أن ننهي العام بهذه الطريقة". 

وشهدت المباراة تسجيل ميسي ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، ليتعادل المنتخب الأرجنتيني بهدفين لمثلهما مع غريمه الأوروغوياني في قارة أمريكا الجنوبية.

وبعد ثلاثة أيام من عودته من حظر مشاركته في المباريات الدولية لمدة ثلاثة أشهر، بتسجيله هدف الفوز لمنتخبه، على المنتخب البرازيلي، أكَّد ميسي مرةً أخرى أهميته لمنتخب بلاده. 

إذ أرسل اللاعب الأرجنتيني كرةً عرضية من ركلةٍ حرة في الدقيقة 63 على رأس سيرجيو أغويرو، الذي أسكنها الشباك، ليعادل النتيجة بهدفٍ لمثله بعد تقدُّم أوروغواي عن طريق هدفٍ أحرزه إدينسون كافاني في الدقيقة 34.

وبعدما وضع لويس سواريز منتخب أوروغواي في المقدمة مرةً أخرى بإحراز هدفٍ من ركلةٍ حرة نال ميسي ثمار مجهوده، بعدما أحرز ركلة جزاء احتُسِبَت بعدما لمس اللاعب الأوروغوياني مارتن كاسيريس الكرة بيده.

تحميل المزيد