يبدو أن موسم الهدوء الباريسي مع النجم البرازيلي نيمار داسيلفا لن يطول كثيراً، حيث عادت وسائل الإعلام الفرنسية للهجوم على اللاعب وسلوكه، الذي تعتبره وسائل الإعلام غير منضبط.
ورغم أن سفر نيمار إلى برشلونة مستغلاً ابتعاده عن الملاعب وعن فريقه باريس سان جيرمان متصدر الدوري الفرنسي بسبب الإصابة، قد مضى عليه ما يقرب من 10 أيام، فإن شبكة CNEWS الفرنسية أعادت نشر تقرير مطول عن رحلة اللاعب البرازيلي المدلل إلى برشلونة، تحت عنوان مثير هو "بدلاً من مساعدة فريقه باريس سان جيرمان للفوز على بريست.. نيمار يستمتع بوقته في برشلونة".
ونقلت الشبكة الفرنسية عن صحيفة Mundo Deportivo الإسبانية، أنه في الوقت الذي كان ينافس فيه باريس سان جيرمان نظيره بريست في الجولة الـ13 من الدوري الفرنسي، التي تغلب فيها على منافسه بصعوبة بهدفين مقابل هدف، كان النجم البرازيلي يقضي وقتاً طيباً في كاتالونيا. وأضافت الصحيفة الإسبانية الرياضة اليومية أنَّ اللاعب أخذ يتجول في المدينة التي يحبها.
وقالت إن اللاعب البرازيلي بعدما تعرَّض لإصابة في أوتار الركبة خلال مشاركته في مباراة ودية مع منتخب بلاده، في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، توجَّه إلى مدينة برشلونة، حيث وجد العديد من أصدقائه في كامب نو (استاد نادي برشلونة)، للمشاركة في الاحتفال بفوز الفريق الكتالوني على سيلتا فيجو بنتيجة (4-1)، لكن لم تُشِر الصحيفة الإسبانية إلى ما إذا كان قد زار الملعب.
ونشر البرازيلي صورة له على إنستغرام تجمعه بناتاليا بيكيو، المسؤولة عن العلاقات العامة في العديد من الملاهي الليلية في برشلونة، بينما انتشرت صورٌ أخرى له على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها واحدة مع مواطنه لاعب برشلونة آرثر ميلو. لكن هذا ليس كل شيء، فقد نشرت عارضة الأزياء نوا سايز صورة على حسابها تظهر فيها مع نيمار، بينما كانا يقضيان أمسية حميمية فيما يبدو، في فندق شهير في المدينة.
وعلى سبيل التذكير كما قال الموقع الفرنسي أن نيمار، الذي وصل إلى باريس سان جيرمان في عام 2017، أراد العودة إلى برشلونة في الصيف الماضي، لكن لم يكن لدى البلوغرانا ما يكفي من النقود لإعادته.