في حلقة جديدة من مسلسل علاقة الويلزي غاريث بيل مع نادي ريال مدريد، التي تشهد توتراً لأوقات تفوق بكثير تلك التي يشارك خلالها في مباريات الفريق الملكي، انتشرت توقعات على نطاق واسع بأن الدولي الويلزي قد يدخل طرفاً في صفقة تبادلية مع مانشستر يونايتد، ينتقل بموجبها إلى الشياطين الحمر، مقابل انتقال الفرنسي بول بوغبا إلى ريال مدريد، في يناير/كانون الثاني المقبل.
وكان من المتوقع أن يغادر غاريث بيل ملعب سانتياغو برنابيو في الصيف الماضي، بعدما ساءت علاقته إلى درجة مريعة مع المدير الفني للفريق، الفرنسي زين الدين زيدان، وحصل بالفعل على عقد مربح في الصين، لكن الأمر ببقائه انتهى على وضعه عندما عرقل الريال انتقاله إلى فريق جيانغسو سونينغ.
كما تحدثت تقارير عديدة خلال الصيف الماضي عن اهتمام اليونايتد ومدربه النرويجي أولي غونار سولسكاير باللاعب صاحب الثلاثين عاماً،
ووفقاً لما نشرته صحيفة Mirror البريطانية، يعتقد ريال مدريد أن الشياطين الحمر يسعون لضم بعض النجوم إلى تشكيلة المدرب سولسكاير، بعد البداية المتعثرة في هذا الموسم.
ووفقاً لهذا المخطط، يحاول النادي الملكي استخدام بيل كأداة لإغراء عائلة غليزر مالكة مانشستر يونايتد لإتمام صفقة انتقال بول بوغبا إلى مدريد، حيث تضغط إدارة فلورنتينو بيريز لإتمام الصفقة، في يناير/كانون الثاني، وعدم الانتظار حتى الصيف.
على الرغم من عودة بيل إلى اللاعبين الأساسيين لريال مدريد في هذا الموسم، تفيد تقارير بأن الريال مستعد للسماح لبيل بالمغادرة بعد أن توترت علاقته من جديد بالمدرب زيدان، والجدل الذي سببه مؤخراً في فترة التوقف الدولي الحالية.
فعقب الفوز على أذربيجان، يوم السبت 16 نوفمبر/تشرين الثاني، بهدفين مقابل لا شيء، أكد بيل أنه يتحمس أكثر للعب لصالح بلاده أكثر من اللعب لصالح ناديه.
ولدى سؤاله عما إذا كان لعبه في منتخب ويلز يمنحه المزيد من "المتعة" رد بيل: "نعم، بالتأكيد".
وأضاف: "إنه أشبه باللعب مع أصدقائك في الحديقة يوم الأحد، كنت مع معظم هؤلاء اللاعبين الأكبر سناً منذ كان عمرنا 17 عاماً".
وأضاف: "هذا هو الطبيعي، في ويلز أتحدث لغتي الأصلية وأشعر بارتياحٍ أكثر. بالتأكيد أتحمَّس أكثر أثناء اللعب مع منتخب ويلز".
وقال: "لكن هذا لا يغير ما أبذله في أرض الملعب. فأنا دائماً أبذل 100% مما لدي في الملعب أينما كنت".
ولم يظهر الجناح الويلزي مع ريال مدريد منذ أن سجل هدف التعادل 1-1 مع فريق غرناطة في بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث غاب بسبب إصابة في ربلة الساق، لكنه كان متاحاً للعب في منتخب ويلز في تصفيات البطولة الأوروبية لعام 2020، وهو قرار انتقده زميله في ريال مدريد توني كروس.