ركلة جزاء طائشة تصيب الجماهير وأضواء الملعب بدلاً من مرمى الفريق المنافس «فيديو»

حارس مرمى يتصدى لركلة جزاء لكنه بدلا من تسديدها في الشباك أطاح بها لتضرب عدد من المشجعين ثم تواصل طريقها لتصطدم بأحد الكشافات الضوئية

عربي بوست
تم النشر: 2019/11/18 الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/18 الساعة 13:45 بتوقيت غرينتش

واقعة طريفة وغريبة شهدها ملعب فريق نانيتون، في منطقة ميدلاند، خلال مباراة غير رسمية جمعت بين فريق نانيتون وفريق ستراتفورد تاون، حيث تصدّى توني بريدون، حارس الفريق المضيف لركلة جزاء، لكنه بدلاً من تسديدها في شباك الفريق المنافس أطاح بها، لتضرب عدداً من مشجعي فريق نانيتون الجالسين خلف المرمى، ثم تُواصل طريقها لتصطدم بأحد الكشافات الضوئية خلف الملعب وتسقطه فوق الجماهير.

وقالت صحيفة mirror البريطانية إن الجماهير التي تواجدت في مدرجات الملعب تعجّبت من قرار المدرب بمنح مهمة تسديد ركلة الجزاء إلى الحارس بريدون، المعروف في منطقة ميدلاندز، بفضل مشاركاته المتعددة في المباريات غير الرسمية التي تقام بين فرق الأحياء هناك.

لكن الغرابة زادت بعد تنفيذ ركلة الجزاء بالطريقة التي تم توضيحها، والتي كانت تهدد بوقوع كارثة في الملعب، إذا سقط الكشاف الضوئي فوق رأس أحد من المتفرجين، أو لمست الأسلاك الكهربائية الجمهور المحتشد في المدرجات.

وأضافت الصحيفة أن عدداً من العاملين في الملعب هرعوا لإعادة الكشاف إلى مكانه بسرعة، تفادياً لوقوع ما لا يحمد عقباه، بينما استمرت المباراة دون عوائق.

ومن حسن حظ الحارس بريدون أن ركلته الطائشة لم تكن عالية التكلفة على فريقه، الذي تمكن في نهاية المباراة من تأمين الفوز على منافسه بهدفين نظيفين.

الطريف أن فريق نانيتون حصل على ركلة جزاء ثانية خلال المباراة، لكن الجماهير أخذت في الصياح على الحارس لكي يبقى في مرماه، وترك مهمة تسديد الركلة لزميل آخر، وهو ما حدث بالفعل، ليتمكن اللاعب من تسجيل الهدف الثاني لفريقه.

والتحق الحارس الذي يبلغ من العمر 31 عاماً بفريق نانيتون في بداية الموسم الحالي، بعدما تم تسريحه من فريق ليمينغتون، الذي قضى معه فترة الإعداد للموسم الجديد في الدوري المحلي للمنطقة الشمالية في إنجلترا.

وقال الحارس في ذلك الوقت على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر "رسمياً أغادر فريق ليمينغتون، ليس هذا ما أردته، ولكنه نتيجة الظهور الفقير لي مع الفريق في فترة الإعداد".

علامات:
تحميل المزيد