استغل النجم البرازيلي نيمار داسيلفا إصابته لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في برشلونة مع العديد من أصدقائه في الحفل الذي أقامه مواطنه أرتور ميلو لاعب خط وسط الفريق الكتالوني.
وغاب نيمار عن المباريات الأخيرة لفريقه باريس سان جيرمان، بعد إصابته الشهر الماضي خلال المباراة الودية التي جمعت منتخب البرازيل مع نظيره النيجيري، حيث تعرض لإصابة من الدرجة الثانية في عضلات الفخذ الأيسر.
وذكرت صحيفة Marca الإسبانية أن اللاعب البرازيلي شوهد في مطار المدينة فيما كان في طريقه للحاق بالطائرة الخاصة به العائدةٍ إلى باريس مساء الإثنين 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
من جهة أخرى ذكرت صحيفة The Sun البريطانية أن النجم البرازيل الذي تورط في قضية تحرش مع عارضة برازيلية قبل عدة شهور، كان في برشلونة لقضاء بعض الوقت الخاص مع صديقته الجديدة، عارضة الأزياء الاسبانية نوا سايز.
ومع أن الكاميرات تمكنت من ملاحقة مهاجم فريق باريس سان جيرمان، إلا أنه تجنب التعليق على أسئلة الصحفيين.
وعاد نيمار إلى فرنسا ليستكمل استشفاءه من إصابته، وقد يعود للمشاركة في مباراة باريس سان جيرمان القادمة أمام فريق ليل الفرنسي في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
يذكر أن نيمار كان قد تورط في قضية تحرش واعتداء على العارضة ناجيلا ترينيدادي في الصيف الماضي، لكن محكمة ساو باولو قضت ببراءته من التهم الموجهة إليه.
وأكدت العارضة أن النجم البرازيلي نشر صورها الحميمية من أجل "الانتقام وإذلالها" علناً بعد أن اتهمته باغتصابها دون إرادتها في القضية التي تم حفظها ضد لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي.
وأشارت إلى أنها لم "تسمح في أي لحظة بنشر هذه الرسائل، ولم تتخيل مطلقاً" أن نيمار "قادر على فعل مثل هذا الأمر".
وبدأ التحقيق في يونيو/حزيران الماضي من خلال فيديو نشره صاحب الـ27 عاماً عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي يعترف خلاله بإقامة علاقة معها، ونفى تماماً ارتكابه لجريمة الاغتصاب.
ومن أجل إثبات براءته، نشر كل المحادثات التي دارت بينه وبين تريندادي، من بينها صور حميمية لها.
وتم حفظ القضية الشهر الماضي من قِبل القضاء البرازيلي، بطلب من النيابة بداعي غياب الأدلة والتناقضات في شهادة الضحية المزعومة.