اقترب البرازيلي نيمار، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، أكثر من أي وقت مضى، من العودة إلى اللعب مع فريقه بعد الإصابة الأخيرة التي عطّلته طوال الفترة الماضية، حيث يتطلع إلى المشاركة في مباراة ريال مدريد المقررة يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا في ملعب سانتياغو برنابيو، باعتبارها فرصة جيدة للعودة إلى الملاعب.
وكان المهاجم قد جلس على دكة البدلاء منذ إصابته في أثناء مشاركته مع منتخب البرازيل خلال الجولة الأخيرة من المباريات الدولية، ويأمل نادي باريس سان جيرمان رؤية نيمار وهو يلعب في تناغم مع كيليان مبابي مرة أخرى، وهو ما لم يحدث منذ مارس/آذار من هذا العام.
وقالت صحيفة Marca الإسبانية، إنه مع عودة اللاعب الفرنسي إلى لياقته البدنية الكاملة، لن يمر وقت طويل قبل لمّ شمل الثنائي الباريسي في الملعب، حيث ستكون الجولة القادمة من المباريات الدولية فرصة لنيمار لزيادة تعافيه، وبإمكان البرنابيو أن يشهد عودته.
وكان نيمار قد غاب كثيراً هذا الموسم عن فريقه الباريسي، حيث بدأ الموسم بمشكلة كبيرة، إذ رغب في الانتقال إلى فريقه السابق برشلونة، وأدت إلى ابتعاده عن انطلاقة لموسم حتى انتهت الأزمة، ببقائه داخل حديقة الأمراء، وقراره البقاء مع سان جيرمان خلال هذا الموسم.
ولم تكن عودته طويلة، إذ بعد مشاركته بانتظام واستعادته جزءاً كبيرا من مستواه الفني والبدني عقب أزمة الميركاتو الصيفي، تعرَّض لإصابة رفقة منتخب البرازيل في التوقف الدولي الأخير، لتزيد الطين بلة للنجم الموهوب، ويأمل أن يعود ثانية للملاعب في أقرب فرصة.
يُذكر أن نيمار قد أثار عديداً من المشاكل والأزمات داخل حديقة الأمراء منذ انتقاله إلى باريس صيف 2017، بصفقة قياسية هي الأغلى في تاريخ كرة القدم بقيمة 220 مليون يورو، قيمة كسر شرطه الجزائي مع برشلونة، ولكنه لم يقدم مستويات كبيرة بالقياس للقيمة التي دُفعت فيه، حيث لم يقُد الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا حتى الآن، وهي البطولة التي تهدف الإدارة القطرية لتحقيقها مع سان جيرمان.