لن يكون آرسين فينغر هو المدرب الجديد لفريق بايرن ميونيخ؛ بعد رفض كارل هاينتس رومنيغيه، رئيس مجلس إدارة النادي الألماني، عرض المدرب الفرنسي لتولّي منصب الإدارة الفنية للفريق.
وكان نيكو كوفاتش قد أُقيل عقب هزيمة بايرن ميونيخ بنتيجة 5-1 أمام آينتراخت فرانكفورت السبت الماضي 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وارتبط اسم فينغر، في وسائل الإعلام، بخلافة كوفاتش في الإدارة الفنية للفريق.
ولكن وفقاً لصحيفة Marca الإسبانية، لم تسِر المفاوضات بين الجانبين بشكل ناجح، وكتبت الصحيفة: "اتصل فينغر بكارل هاينتس رومينيغيه ظهيرة يوم الأربعاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وأبدى اهتمامه بتولّي منصب المدير الفني لبايرن ميونيخ".
وأضافت الصحيفة: "أبدت إدارة بايرن ميونيخ تقديرها للعمل الذي قدّمه آرسين فينغر، عندما كان مديراً فنياً لفريق أرسنال الإنجليزي، ولكنه لم يكن خياراً مطروحاً".
وذكر فينغر مؤخراً نادي بايرن ميونيخ الألماني في أثناء ظهوره على قنوات beIN Sports، حيث يعمل محللاً رياضياً، وقال فينغر: "لم أرفض قط التحدث إلى مسؤولي بايرن ميونيخ، لأنني أعرف الأشخاص المسؤولين عن قيادة هذا النادي منذ 30 عاماً".
وأضاف: "كنت قريباً من الانضمام إلى الفريق قبل وقت طويل، والآن، لم أتحدث إليهم، ولا أعرف إن كنا سنتواصل أم لا".
في المقابل يبدو أن إدارة بايرن تتجه نحو خيارين آخرين، حيث يأتي البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي وإنتر وريال مدريد ويونايتد السابق، على رأس تلك القائمة المختصرة للمرشحين، حيث تفضّله إدارة البافاري لإعادة الانضباط إلى الفريق؛ لما يمتلكه من شخصية قوية وتاريخ تدريبي حافل بعديد من الإنجازات رفقة أندية مختلفة.
في حين يأتي الإيطالي ماسيمليانو أليغري المدير الفني السابق ليوفنتوس وميلان، كثاني الخيارات المتاحة في الوقت الحالي لخلافة كوفاتش؛ أيضاً لما يمتلكه من شخصية وسِيرة تدريبية رائعة، كما أن الثنائي لا يرتبط بعقد مع أي نادٍ خلال الفترة الحالية.
عكس الحال للثنائي الألماني، توماس توخيل ويورغن كلوب، اللذين تفضّلهما الإدارة لتولي المسؤولية الفنية للنادي، ولكنهما مرتبطان بعقد مع ناديَي باريس سان جيرمان وليفربول على الترتيب حتى نهاية الموسم الحالي على أقل تقدير، وهو ما سيكون صعباً على الإدارة الاستمرار بالجهاز الفني المؤقت إلى هذا الحين.