لأول مرة تحدث منذ 3 سنوات.. ساري يفسّر سر غضب رونالدو بعد استبداله مع يوفنتوس

قال ماوريسيو ساري، المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي، إن رد فعل كريستيانو رونالدو الغاضب عند استبداله في مباراة لوكوموتيف موسكو كان بسبب أنه تعرَّض لإصابة خفيفة، بعد أن خرج مهاجم ريال مدريد السابق

عربي بوست
تم النشر: 2019/11/08 الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/08 الساعة 02:26 بتوقيت غرينتش

قال ماوريسيو ساري، المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي، إن رد فعل كريستيانو رونالدو الغاضب عند استبداله في مباراة لوكوموتيف موسكو كان بسبب أنه تعرَّض لإصابة خفيفة، بعد أن خرج مهاجم ريال مدريد السابق وحلَّ محله باولو ديبالا في الدقيقة الـ82 من مباراة يوم الأربعاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني ضمن دوري الأبطال في العاصمة الروسية.

ولأول مرة، لم يتمكَّن لاعب البرتغال الدولي من إنهاء الـ 90 دقيقة في مباراة من مباريات دوري الأبطال منذ فبراير/شباط 2016، ولم يتقبَّل ذلك بشكل جيد، وكان الإحباط واضحاً على رونالدو فيما تقدم نحو مقاعد البدلاء، وتبادل بعض الكلمات مع ساري قبل أن يتجه إلى المقاعد.

وكانت المباراة حينئذ لا تزال عند تعادل 1-1، لكن اليوفنتوس تقدَّمَ لتأمين الثلاث نقاط بفضل هجمة في الوقت بدل الضائع من البديل دوجلاس كوستا، وقلَّلَ ساري من رد فعل رونالدو، مؤكداً في تصريحات نقلها موقع Goal الأمريكي أنه كان مُحبَطاً بسبب تعرُّضه لإصابة بمشكلة صغيرة في الركبة.

وأضاف: "كان رونالدو غاضباً لأنه لم يكن بأفضل حال؛ فقد تعرَّض لمشكلة في الركبة قبل بضعة أيام وكانت عضلته الضامة متعبة، في نهاية الشوط الأول كان متوتراً. وكنت خائفاً من أنه قد يؤذي نفسه وفضلت إخراجه". 

وما زاد إحباطه في تلك الليلة أنه فوَّتَ فرصة تسجيل رقم قياسي بالتسجيل ضد أغلب فرق دوري الأبطال، فلم يكن الحظ إلى جواره ليسجل ذلك، فعندما ركل أرون رامزي كرته الحرة التي حازها في الدقيقة الثالثة بعدما وصلت الكرة إلى خط الهدف، حُرم نجم مانشستر يونايتد السابق من تسجيل هدف الافتتاح في تلك الليلة.

لقد كان هدف اليوفنتوس الـ 300 في دوري الأبطال، ليصبح الفريق الخامس الذي يحقق هذا الإنجاز بعد ريال مدريد، وبرشلونة، وبايرن ميونيخ، ويونايتد.

لكن أليكسي ميرانتشوك سجَّل هدف التعادل للوكوموتيف موسكو قبل انتهاء الشوط الأول، إلا أن هدف الفوز الذي سجَّله كوستا في وقتٍ متأخر من المباراة ضَمِنَ لليوفنتوس مكانه في مراحل خروج المغلوب.

وقد اعترف ساري بأن فريقه كان أبعد ما يكون عن أفضل مستوياته، لكنه حيا شخصية الفريق التي حقَّقَت في النهاية ذلك النصر، وأضاف مدير تشيلسي السابق: "كان أحد أفضل أداء لنا. لقد كانت مباراة كثيرة الانقطاع، ومع ذلك كنا نعلم أنهم سيؤدونها بهذه الطريقة".

واختتم حديثه قائلاً: "كان الشوط الأول مفتوحاً أكثر من اللازم، وفي الثاني امتلاكنا عدداً مفرطاً من اللاعبين فوق خط الدفاع. لقد خاطرنا أكثر من اللازم، لكن الفريق أراد النصر بأي ثمن، وحققه".

تحميل المزيد