ذكرت تقارير صحفية إسبانية أن البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان، لم يتوصل لاتفاق مع برشلونة بشأن حصوله على مكافأة تجديد تعاقده، حيث رفض تسوية الأمر بينهما، في تصعيد منه تجاه البارسا وكأنه ينتقم لتقاعسهم في إتمام التعاقد معه هذا الصيف، في تصرف قد يقضي على حلمه بالعودة للبلوغرانا مرة أخرى.
وكشفت صحيفة Sport الإسبانية أن نيمار رفض تسوية القضية مع برشلونة بعيداً عن المحكمة، وأصر على الحصول على 26 مليون يورو، كجزء متبق من مكافأة تجديد عقده، وفقاً لما كان متفقاً عليه مع الإدارة الكتالونية.
ورفض برشلونة دفع ما تبقى له من المكافأة المتفق عليها، بل وقدم شكوى ضده لاسترداد جزء من المبلغ المدفوع، باعتبار أن اللاعب رحل عقب موسم واحد فقط من التجديد. وكان يوم أمس الإثنين حاسماً في هذه القضية، والذي يوافق الموعد النهائي الذي حددته المحكمة لكل من نادي برشلونة ونيمار، لتقديم خلاصتهما كتابياً من خلال محاميهما، حيث أكدت الصحيفة أنه لم يتم التوصل لأي اتفاق.
وأضافت أنه قد تم تعيين قاض مكلف بحل النزاع، بعد تقدم كلا الطرفين بحجتهما، والتي وصلت في مجموعها إلى 3000 ورقة، وهو الأمر الذي يرشح القضية لأخذ المزيد من الوقت، قد يمتد لعدة أشهر قبل النطق النهائي بالحكم.
وقد يتسبب هذا التصرف من قبل نيمار في صعوبة عودته لبرشلونة من جديد، حيث كان النادي الكتالوني ينتظر بادرة حسن نية من النجم البرازيلي، بإقفال هذه القضية، تمهيداً لعودته، لكن إصرار نيمار قد يقضي على أي أمل بالعودة، رغم كل رغم محاربة النادي الكتالوني طوال الصيف الماضي، في إعادته إلى ملعب كامب نو.
وكان نيمار على أعتاب العودة للفريق الكتالوني بالميركاتو الصيفي المنقضي، إلا أن رفض باريس سان جيرمان بيعه وتمسكه باستمرار برفض كافة عروض البارسا أفشل الصفقة في النهاية، مما جعل نيمار يقبل بالوضع الراهن ويستمر داخل صفوف حديقة الأمراء بعد أن كان يمني النفس العودة مرة أخرى للكامب نو.
وينتظر نيمار الفترة القادمة للعودة من جديد لاختيار مستقبله الذي بكل تأكيد لن يكون في باريس، بعد أن أعلنها صراحة برغبته في خوض تحدٍ جديد خلال المواسم المقبلة، بعد أن كان الصفقة الأغلى في التاريخ برحيله إلى حديقة الأمراء مقابل 220 مليون يورو قيمة شرطه الجزائي حينها مع البلوغرانا.