أوقف مانشستر يونايتد قطار ليفربول المنطلق منذ بداية الموسم في البريميير ليج بعد أن أجبره على التعادل الإيجابي بهدف لمثله في "كلاسيكو إنجلترا" الذي جمع الفريقين على ملعب (أولد ترافورد) في قمة الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
تقدم أصحاب الضيافة في الدقيقة 36 بتوقيع المهاجم الواعد ماركوس راشفورد، قبل أن يتعادل البديل آدم لالانا لليفربول في الدقيقة 86.
وحفلت المباراة بالعديد من الإحصائيات المميزة والأرقام القياسية نرصد منها 8 أرقام.
للمرة الأولى منذ 18 عاماً بالتمام والكمال يحرز لاعبون إنجليز كل أهداف اللقاء في ديربي مانشستر يونايتد وليفربول في الدوري الإنجليزي، بعدما سجل ماركوس راشفورد هدف اليونايتد ورد عليه آدم لالانا بهدف التعادل لليفربول وكلاهما إنكليزيان
وكانت المرة الأخيرة التي لا يسجل فيها اللاعبون الأجانب في ديربي شمال غرب لندن في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2001 حين سجل ديفيد بيكهام للشياطين الحمر وتعادل مايكل أوين لليفربول.
النرويجي أولي غونار سولسكاير هو المدرب الوحيد الذي واجه الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول أكثر من مرة في البريميير ليغ، وتفادى الخسارة أمامه، حيث التقى الفريقان بقيادة المدربين مرتين انتهتا بالتعادل.
بلغت نسبة استحواذ مانشستر يونايتد على الكرة في اللقاء 32.1 % فقط، وهي ثاني أدنى نسبة للاستحواذ يحققها اليونايتد في أي مباراة تقام على ملعبه في أولد ترادفورد منذ موسم 2003/2004، علماً بأن المرة الأولى كانت أمام ليفربول أيضاً في اللقاء الذي جمع الفريقين في مارس/آذار 2018
عادل فريق مانشستر يونايتد أسوأ معدل لفريق يخسر نقاطاً بعدما يتقدم في نتيجة المباراة في الموسم الحالي، والذي كان بحوزة فريق أستون فيلا الصاعد من البريمييرشيب في بداية الموسم.
وخسر الفريقان 8 نقاط في المباريات التي تقدما فيها في النتيجة.
واصل الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول سلسلة نتائجه السيئة في مواجهة مانشستر يونايتد في أولد ترادفورد، حيث واجه فريق الشياطين 4 مرات خسر في واحدة وتعادل في 3 وهي أسوأ نتيجة يحققها أمام أي فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ أن تولى تدريب ليفربول.
احتفظ فريق مانشستر يونايتد برقم مميز تمثل في تجنب الخسارة على أرضه في أي مباراة يتقدم في نتيجتها في الشوط الأول، وهو رقم صامد منذ تقدمه في الشوط الأول على فريق ايبسويتش ثم خسارته بهدفين مقابل هدف في مايو/أيار من عام 1984.
بصناعته لهدف التعادل الذي سجله آدم لالانا في الدقيقة 86 من المباراة، عادل الإسكتلندي أندرو روبرتسون ظهير أيسر ليفربول، أعلى معدل للتمريرات الحاسمة يقدمها مدافع في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ بداية الموسم الماضي، والذي كان بحوزة زميله ألكساندر آرنولد، وبلغ 14 تمريرة حاسمة.
تشكيلة اليونايتد التي واجهت ليفربول هي ثاني أصغر معدل أعمار للشياطين الحمر أمام الريدز في تاريخ مشاركاته في البريميير ليغ، حيث بلغ معدل أعمار لاعبي اليونايتد 25 عاماً و292 يوماً، بينما كانت التشكيلة الأصغر عمراً هي التي واجهت ليفربول عام 1996 وبلغ معدل الأعمار وقتها 25 عاماً و283 يوماً.
ورفع "الريدز" رصيدهم إلى 25 نقطة يظلوا بها منفردين بالصدارة، لكن الفارق تقلص مع ملاحقهم وحامل اللقب مانشستر سيتي إلى 6 نقاط، بعد فوز الأخير السبت التاسع عشر من أكتوبر/تشرين الأول بثنائية نظيفة خارج قواعده على كريستال بالاس.
كان الغياب الأبرز عن اللقاء في صفوف الفريقين من نصيب نجم ليفربول، المصري محمد صلاح، لعدم تعافيه بعد من إصابته في القدم التي ألمت به خلال مباراة ليستر سيتي في الجولة الماضية قبل فترة التوقف الدولي.
وتصدرت تقنية حكم الفيديو المساعد "VAR" المشهد في مناسبتين الأولى في الدقيقة 36 عندما سجل ماركوس راشفورد هدف التقدم لأصحاب الأرض إثر كرة مرتدة سريعة بدأت باستخلاص الكرة من البلجيكي ديفوك أوريغي، لينطلق على إثرها لاعب الوسط الشاب دانيال جيمس ناحية اليمين قبل أن يرسل عرضية متقنة مرت من الجميع ووجدت راشفورد في الموعد الذي أسكن الكرة بوجه القدم داخل الشباك.
وطالب لاعبو "الريدز" الحكم بإلغاء الهدف بداعي وجود مخالفة ضد أوريغي لحظة استخلاص الكرة منه، ولكنه بعد اللجوء لتقنية الـ"VAR" أقر بصحة الهدف.
لم تكد تمر سبع دقائق، حتى تدخل الـ"VAR" مرة أخرى ولكن هذه المرة ليلغي هدف التعادل لليفربول الذي سجله ماني بعد أن أثبتت الإعادة وجود لمسة يد على اللاعب الأسمر أثناء استلامه للكرة قبل أن يتخلص من رقابة السويدي فيكتور ليندلوف ويسكن الكرة في الشباك.