دخل الإنجليزي ترينت ألكساندر أرنولد، ظهير أيمن ليفربول، موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بعد تمكنه من اقتناص موضع قدمٍ في تلك المجموعة لعام 2020، برقم قياسي وضعه في تصنيف صانعي الألعاب، حيث أسهم اللاعب صاحب الـ21 عاماً في 12 تمريرة حاسمة للنادي خلال الموسم الماضي من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليسجل بذلك أكبر عدد تمريرات حاسمة يقدمها مدافع خلال موسم واحد.
وما يمنح هذا الإنجاز مذاقاً خاصاً أن لاعب الريدز حلَّ محلَّ أندي هينككليف وليتون باينز، وكلاهما كانا لاعبين في صفوف إيفرتون، الغريم التقليدي لليفربول في ديربي الميرسيسايد.
على الرغم من أن موسم 2018-2019 كان مذهلاً للغاية بالنسبة للاعب الإنجليزي الدولي على المستوى الفردي، أسرع أرنولد بالإشادة بأداء زملائه في الفريق خلال الموسم الماضي، الذي شهد إنهاء ليفربول السباق على اللقب بفارق نقطة واحدة عن بطل الدوري مانشستر سيتي.
وقال ألكساندر أرنولد لصحيفة The Mirror: "إنه لَشرف، لقد أردت دائماً أن أتقدم وأساعد الفريق على خلق أكبر عدد ممكن من الفرص. من الواضح أن دخول الكرة في المرمى يعتمد على الفريق؛ لأن كرة القدم لعبة جماعية، ومن دون الجميع لم يكن لهذا الرقم القياسي أن يتحقق".
وتابع: "هذه فرصة مذهلة لأشعر بالفخر بالنسبة إليَّ وإلى عائلتي، وهو شيء أتمنى أن يصمد لبضع سنوات".
وقد حدَّد ألكسندر أرنولد أيضاً مدافعَيْن محددين سمحا له بتسجيل هذا الرقم القياسي.
فقد حقَّق الظهير الأيسر للريدز أندي روبيرتسون 11 تمريرة حاسمة خلال الموسم الماضي من بطولة الدوري، فيما سمح فيرجيل فان دايك للاثنين بالتقدم من خلال تألقه في قلب الدفاع.
وقال: "لقد ظنَّ روبيرتسون على الأرجح أنه أنهى البطولة".
وتابع: "قرب نهاية الموسم أصبح أداؤنا نحن الاثنان جيداً. فقد حقق كلانا الكثير من التمريرات الحاسمة وكان ذلك جيداً لمساعدة الفريق في تلك المباريات التي احتجنا للفوز بها".
وأضاف: "فان دايك هو لاعب ذو طراز عالمي وأفضل من لعبت معه. لقد استفدنا كثيراً في الموسم الأخير لمعرفتنا أن لدينا لاعباً مثل فيرجيل يحمي ظهرنا".
يبدأ ظهير ليفربول الأيمن الموسم الجديد من حيث انتهى، ولديه بالفعل تمريرتان حاسمتان في الدوري الإنجليزي الممتاز باسمه بعد ثماني مباريات، ولا يعد ألكساندر أرنولد اللاعب الوحيد الذي أضاف اسمه إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية 2020.
إذ يظهر اسم كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، بوصفه أصغر لاعب يُرشح لجائزة البالون دور، فيما حقق جواو فيليكس، لاعب أتلتيكو مدريد، رقماً قياسياً، لكونه أصغر لاعب يسجل ثلاثة أهداف "هاتريك" في مباراة واحدة في دوري أوروبي.
ومن غير المفاجئ أن نجد اسم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أيضاً في الكتاب مرة أخرى، لتسجيله أكبر عدد من الأهداف في تاريخ الدوري الإسباني.